إصابة صلاح وفوز تاريخي لكلوب على توخل بنهائي الكأس الإنكليزي
١٤ مايو ٢٠٢٢في النهائي رقم 150 لأقدم مسابقة لكرة القدم في العالم، أحرز ليفربول لقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بالفوز 6-5 على تشيلسي بركلات الترجيح وعقب التعادل دون أهداف اليوم السبت (14 مايو/ أيار 2022).
وبعد التعادل دون أهداف في الوقت الأصلي ثم الإضافي على ملعب ويمبلي حصد ليفربول اللقب وحافظ على آماله في الفوز برباعية لا سابق لها من الألقاب هذا الموسم.
وتوج ليفربول، الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا ولا يزال يملك فرصة ضعيفة لحصد لقب الدوري الممتاز، بلقب كأس الرابطة على حساب تشيلسي بركلات الترجيح أيضاً في فبراير/ شباط الماضي.
وسجل البديل كوستاس تسيميكاس ركلة الترجيح الحاسمة بعدما سدد سيزار أزبليكويتا قائد تشيلسي في القائم وأنقذ أليسون حارس ليفربول محاولة من ميسون ماونت. وأهدر ساديو ماني ركلة ترجيح مع ليفربول.
وهذا هو اللقب الثامن لفريق ليفربول في البطولة والأول له بعد 16 عاما حيث يرجع آخر لقب توج به الفريق لموسم 2005 / .2006
ووفقا لموقع الإحصائيات العالمي "ترانسفير ماركت"، فإن الفريقين التقيا في 180 مباراة حيث فاز ليفربول في 77، بينما فاز تشيلسي في 61، وتعادلا في 42 مواجهة.
وبالنسبة لتشيلسي فقد تعرض لرقم سلبي حيث أصبح أول فريق يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات متتالية، بعدما سقط أمام أرسنال في 2020 وليستر سيتي العام الماضي.
إصابة صلاح ضربة قاسية
وسقط محمد صلاح على أرضية الملعب في الدقيقة 30 بسبب إصابة في العضلة المقربة اليمنى فتدخل الجهاز الطبي لإسعافه دون جدوى قبل أن يترك "الفرعون" الملعب مستاءاً فدخل البرتغالي ديوغو جوتا مكانه. وتعتبر الإصابة ضربة قاسية للفريق الإنكليزي والمهاجم صلاح قبل المباراة النهائية للمسابقة القارية الأم في 30 مايو/ أيار الحالي، لأن الدولي المصري يمني النفس بخوض المواجهة الثأرية أمام النادي الملكي، بعدما كان تعرض للإصابة في كتفه في نهائي نسخة 2018.
وكان صلاح كشف بعد تأهل فريقه إلى نهائي دوري الأبطال على حساب فياريال الإسباني، أنه يرغب بمواجهة مواطن الأخير ريال مدريد لتعويض خسارة نسخة 2018 عندما أسقطه المدافع سيرجيو راموس أرضاً، ما حرمه إكمال المباراة التي خسرها ليفربول 1-3 وبالتالي خوض نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بشكل طبيعي. وغرد صلاح عقب تأهل الملكي إلى النهائي على حساب مانشستر سيتي الإنكليزي قائلا على تويتر "لدينا حساب يجب تصفيته".
وهي ثاني ضربة لليفربول الذي ينافس على رباعية تاريخية (توج بكأس الرابطة ويحتل المركز الثاني في الدوري بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر حامل اللقب قبل مرحلتين من نهاية الموسم)، بعد إصابة لاعب وسطه الدولي البرازيلي فابينيو في المباراة الاخيرة في الدوري أمام أستون فيلا (2-1) الثلاثاء.
كلوب يواصل تألقه على حساب توخل
وتابع المدرب الألماني يورغن كلوب نجاحاته الرائعة مع ليفربول وأعاده إلى التتويج بلقب المسابقة بعد غياب 16 عاماً، بعدما فعلها في دوري الأبطال بقيادته إلى اللقب موسم 2018-2019 للمرة الأولى منذ 14 عاماً، والدوري موسم 2019-2020 للمرة الأولى منذ 30 عاماً، وكأس الرابطة للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وبات كلوب الذي قاد ليفربول أيضاً إلى مونديال الأندية عام 2019، ثاني مدرب فقط يفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة والدوري الإنكليزي مع فريق إنكليزي واحد بعد السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون (مع مانشستر يونايتد) حسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات الرياضية.
في المقابل، خسر تشيلسي النهائي الثامن في تاريخه في المسابقة والثالث توالياً بعد سقوطه أمام أرسنال 1-2، وليستر سيتي صفر-1 في النسختين الأخيرتين، وبات ثاني فريق يخفق في 3 مباريات نهائية متتالية في المسابقة بعد نيوكاسل اعوام 1974 و1998 و1999.
وخرج رجال المدرب الالماني توماس توخل خاليي الوفاض هذا الموسم بعدما فقدوا أيضاً لقب دوري أبطال أوروبا ويصارعون من أجل كسب إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل لأنهم يحتلون المركز الثالث قبل مرحلتين من نهاية الموسم بفارق أربع نقاط امام جارهم ارسنال الرابع وخمس نقاط أمام الجار اللندني الآخر توتنهام الخامس.
خ.س/ص.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)