إصابة سبعة أشخاص في إطلاق رصاص بمطار لوس انجلوس
١ نوفمبر ٢٠١٣قال السلطات إن سبعة أشخاص تم علاجهم من إصابات ونقل ستة آخرين للمستشفى عقب حادث إطلاق النار الذي وقع اليوم الجمعة (أول نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في مطار لوس أنجلوس الدولي. وقال جيم فيذرستون، القائم بأعمال رئيس إدارة الإطفاء: "لدينا العديد من الضحايا الذين تعرضوا لإطلاق النار وتم نقلهم". ورفض رئيس شرطة المطار باتريك جانون تأكيد تقارير وسائل الإعلام بأن رجل أمن بقسم تفتيش الركاب لقي حتفه في إطلاق النار.
وقال جانون إن مشتبهاً به بمفرده سحب سلاحاً هجومياً من حقيبة وفتح النار، واجتاز طريقه ماراً بنقطة تفتيش أمنية واخترق مبنى الركاب رقم 3، حيث اعترض طريقه رجال الشرطة واعتقلوه.
وقامت سلطات الأمن بإجراء عملية إخلاء أحد مباني الركاب في المطار بعد إطلاق النار. وأظهرت لقطات تليفزيونية الركاب وهم يركضون من مبنى الركاب رقم 2 ورقم 3 أيضاً بعد حادث وقع بعد فترة وجيزة من الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقالت إدارة المطار في تغريدة على تويتر "هناك حادث جار في مطار لوس انجلوس الدولي" فيما أظهرت المشاهد التي بثتها محطات التلفزة شخصاً يُنقل إلى سيارة إسعاف. وبدأ الحادث في المبنى رقم 3 في المطار بحسب ما أعلن المطار على تويتر.
وقال أحد الركاب ويدعى روبرت للمحطة الأمريكية "كنت في مبنى الركاب الموجودة به شركة "فيرجين أمريكا" أنتظر في طابور وبدأ شخص ما في إطلاق النار من بندقية على بعد 15 قدماً (5 أمتار) من مكان وقوفي. ووقع إطلاق النار حيث يجري أول تفتيش ولم يكن في الجانب الذي يجري به التفتيش الأمني".
وشوهدت مئات من عناصر الشرطة ومسؤولي الرد على حالات الطوارئ تهرع إلى داخل المطار الذي يصف نفسه بأنه أكبر سادس أكبر مطار في العالم. وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بأن عنصراً أمنياً والمشتبه به جرحا. ولم ترد أنباء عن إيداع المشتبه به الحبس. وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إن حركة المرور الجوي إلى المطار قد توقفت جميعها.
م.س / ع.غ (أ ف ب، د ب أ)