إسرائيل: مظاهرات تضامن مع المختطفين وقصف في غزة
٢٩ يونيو ٢٠١٤أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عشرات آلاف الإسرائيليين تجمعوا الأحد (29 يونيو/حزيران) في تل ابيب تضامنا مع الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في الضفة الغربية المحتلة في الثاني عشر من حزيران/يونيو. ووجهت أمهات الشبان الثلاثة نداءات لإطلاق سراح أولادهن في حين شارك المتظاهرون بصلوات وانشدوا أغاني.
وحث الرئيس الإسرائيلي المنتخب رؤوفين ريفلين المجتمع الدولي "على عدم الاكتفاء بإدانة عمليات الخطف هذه بل التحرك لإطلاق سراح الشبان الإسرائيليين الثلاثة". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ريفلين قوله "لا يمكن لأي ديانة أن تعتبر خطف شبان عملا شجاعا".
وكان الطلاب الثلاثة في مدرسة دينية يهودية اختفوا بينما كانوا يوقفون سيارات قرب غوش عتصيون وهو مجمع مستوطنات في الضفة الغربية قرب مدينتي بيت لحم والخليل. وأطلق الجيش الإسرائيلي حملة واسعة للعثور عليهم من دون نتيجة. وأدت هذه الحملة إلى مقتل خمسة فلسطينيين واعتقال 400 آخرين في الضفة الغربية.
تواصل القصف في غزة
في هذه الأثناء ذكرت مصادر فلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على أطراف بلدة القراراة شرقي خان يونس بغزة ما أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخر بجروح حرجة. وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن أجهزة الأمن الفلسطينية أن أحد أفراد مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قتل مساء الأحد بالقرب من خان يونس، جنوب قطاع غزة، في غارة جوية إسرائيلية، لكنها لم توضح ما إذا كان هو نفس الشخص. ووضحت المصادر نفسها أن الغارة شنتها طائرة إسرائيلية بلا طيار. وقالت الوكالة إن المتحدث باسم الجيش إسرائيلي أن الغارة استهدفت "إرهابيين" كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
يأتي هذا بعد أن شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الأحد خمس غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومواقع أمنية. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الغارات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها جاءت ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل أسفرت حسب المصادر الإسرائيلية عن عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)