إسرائيل مصممة على منع نقل أي أسلحة من سوريا إلى لبنان
٨ ديسمبر ٢٠١٤رفضت إسرائيل تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق، إلا أن وزير استخباراتها أكد مجددا اليوم (الإثنين الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2014) عزم بلاده منع أي تدفق لأسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان. وكان النظام السوري اتهم إسرائيل بشن غارتين الأحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق، منددا بما اعتبره "دعما مباشرا" إسرائيليا للمعارضة والإسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السوري.
وأوضح يوفال شتاينيتز عضو حزب الليكود ووزير الاستخبارات للإذاعة العامة الإسرائيلية "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد. وأفادت السلطات السورية أن الغارتين أصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق الدولي" في ريف دمشق وتسببتا بإضرار مادية.
من جهته أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الغرات الإسرائيلية وأكد الائتلاف في بيان مسؤولية نظام الأسد عن جر سوريا إلى الدمار الذي لحق بالبلاد، وسقوط أكثر من 200 ألف قتيل على مدار ما يقرب من أربع سنوات في سبيل بقائه في السلطة. ودعا الائتلاف الشعب السوري إلى الاستمرار في التفافه حول الأهداف المبدئية للثورة، والتمسك بالتطلعات التي خرج السوريون من أجلها في آذار/ مارس 2011.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والانسانية لوضع حد لـ "جرائم نظام الأسد ضد أبناء الشعب، كما نطالب التحالف الدولي بأن لا يكيل بمكيالين ويغمض أعينه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من قبل النظام". وقال الائتلاف "لابد من وضع نهاية لهذا الفصل من تاريخ سوريا وفتح طريق يحقق تطلعات الشعب السوري".
ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب)