إسرائيل تواصل احتجاز ناشطين مؤيدين للفلسطينيين
١٦ أبريل ٢٠١٢منعت إسرائيل نحو ثمانين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين من دخول أراضيها لارتباطهم بحملة "أهلا بكم في فلسطين" بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الاثنين 16 أبريل / نيسان 2012) مشيرة إلى أن ستين منهم ما زالوا ينتظرون ترحيلهم. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، أنه حتى منتصف الليل تم احتجاز 78 شخصا في مطار بن غوريون أغلبهم من الفرنسيين، موضحة أن 51 من المحتجزين فرنسيون، بينما هناك 11 بريطانيا وستة ايطاليين واسبانيان وخمسة كنديين والثلاثة الآخرون هم من سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.
ويذكر أن مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية أعلنت في الانترنت عزمها القدوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ابتداء من 15 نيسان/أبريل للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأكد منظمو مبادرة "مرحبا بكم في فلسطين 2012 " إنهم سيحضرون فقط مظاهرات وأنشطة سلمية. كما سمح لسيدتين فرنسيتين بالتوجه إلى الضفة الغربية أمس حيث لم يتم توقيفهما من جانب سلطات المطار أو سؤالهما عن الغرض من زيارتهما. وجرى إيقاف مئات آخرين من النشطاء في المطارات الأوروبية أمس الأحد ومنعوا من الصعود إلى الطائرات المتجهة إلي تل أبيب.
في سياق متصل قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن إسرائيل أدانت قياديا بالجيش وأوقفته عن العمل، بعد تصويره وهو يضرب ناشطا دنمركيا في وجهه ببندقية. وذكر بيان للجيش أنه تم وقف الليفتنانت كولونيل شالوم ايزنر عن العمل حتى استكمال تحقيق شامل في الواقعة. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتنانت جنرال بيني جانتس إنه يعتبر هذا الحادث "خطيرا للغاية"، مضيفا أنه "لا يعكس قيم قوات الدفاع الإسرائيلية (الجيش)".
من جانبه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أدان فيه اعتداء ايزنر على الناشط الدنمركي. وقال نتنياهو "إن هذا السلوك ليس من شيم الجنود الإسرائيليين وقياداتهم، ولا مكان له في قوات الدفاع الإسرائيلية وفي دولة إسرائيل". وكان ناشطون مؤيدون للفلسطينيين قاموا بتحميل لقطة مصورة للحادث على موقع "يوتيوب" الإلكتروني لمقاطع الفيديو.
(ح.ز/ د.ب.أ / أ.ف.ب)
مراجعة: طارق أنكاي