إسرائيل تبقي على "تسهيلات رمضان" للفلسطينيين
٣١ مارس ٢٠٢٢قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، خلال جلسة عقدها الليلة الماضية، عدم إلغاء التسهيلات التي كان تقرر منحها للفلسطينيين خلال شهر رمضان. ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي اليوم الخميس (31 آذار/مارس 2022)، أوصت الأجهزة الأمنية بالإبقاء على هذه التسهيلات تجنبا لحدوث المزيد من التصعيد.
في الوقت نفسه، اتخذ المجلس الوزاري عدة قرارات، منها سحب تراخيص العمل في إسرائيل من أقارب مرتكبي الاعتداءات، والدفع بخطة لإعادة بناء سياج أمني. وستنشر الشرطة حوالي ثلاثة آلاف من أفرادها في القدس في أيام الجمع خلال شهر رمضان. وسيُسمح للرجال فوق سن الستين والنساء بدخول الحرم القدسي بدون قيود. أما الرجال بين 45 و 60 عاما فسيكونون بحاجة لتصاريح خاصة. ووقعت هجمات في ثلاث مدن إسرائيلية مؤخرا، أسفرت عن مقتل 11 شخصا. في الوقت نفسه أشارت بيانات إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل صباح الخميس في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في شمال الضفة الغربية.
بايدن يعرض "كل المساعدة المناسبة"
من ناحية أخرى أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال اتصال هاتفي الأربعاء وقوف "الولايات المتّحدة بقوة وحزم إلى جانب إسرائيل في سائر التهديدات" التي تحيط بها، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ بايدن قدّم أيضاً لبينيت "خالص تعازيه بعد الهجمات الإرهابية المروّعة" التي شهدتها إسرائيل وأودت في غضون أسبوع واحد بحياة 11 شخصاً، مشيرة إلى أنّ بايدن عرض كذلك على بينيت أن تقدّم الولايات المتحدة لإسرائيل "كلّ المساعدة المناسبة".
وشيّعت إسرائيل الأربعاء اثنين من قتلى هجوم مسلّح نفّذه فلسطيني من الضفة الغربية في ضاحية قرب تلّ أبيب الثلاثاء، فيما حذّر بينيت من "موجة إرهاب عربي قاتل". وارتفع عدد الضحايا في الهجمات الثلاث التي شهدتها إسرائيل خلال أسبوع إلى 11 بينهم أوكرانيان وشرطية تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وشرطي عربي مسيحي وأدى إطلاق نار وقع الأحد في مدينة الخضيرة (شمال) إلى مقتل عنصري شرطة في الـ19 من عمرهما. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي قتل منفّذاه برصاص الشرطة الإسرائيلية، في أول تبنٍ لهجوم جهادي في إسرائيل منذ 2017.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)