إدانة دولية واسعة لمشاريع الاستيطان في القدس
٢٧ أكتوبر ٢٠١٤
وتدين واشنطن بصورة منهجية بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية. لكن التنبيهات الأمريكية لم تتبعها أبدا أي عقوبات وتبقى إسرائيل الحليفة الأقرب للولايات المتحدة. وقالت بساكي أيضا إن "علاقاتنا ثابتة". وأضافت "أحيانا لا نتفق مع أعمال الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا حول مسألة المستوطنات".
وفي ذات السياق، قال الاتحاد الأوروبي إن هذا القرار، في حال تأكيده، سيكون "غير حكيم وسيء التوقيت" وسيلقى إدانة من التكتل. وصرحت مايا كوجيانجيتش، المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بأن القرار "سيثير مرة أخرى شكوكا خطيرة بشأن التزام إسرائيل بالتوصل إلى حلول عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين". وقالت المتحدثة إن التكتل الأوروبي طلب "توضيحات" وتفاصيل عن الخطط الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل الاثنين تسريع الخطط لبناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية، ما زاد من تفاقم الأجواء المتوترة أصلا في محيط الشطر الفلسطيني من المدينة التي ضمتها إسرائيل بعد احتلالها. ويريد الفلسطينيون أن يجعلوا من القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية التي يطمحون إليها، ويعتبر المجتمع الدولي احتلال وضم القدس الشرقية من قبل اسرائيل أمرا غير قانوني.
م.م/ف.ي (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)