1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدارة أوباما تغلق سفارتها في دمشق وقصف حمص مستمر

٦ فبراير ٢٠١٢

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق سفارتها في دمشق خوفا من تعرضها لهجمات، فيما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بالإمكان حل الأزمة السورية دون اللجوء إلى تدخل عسكري من الخارج.

https://p.dw.com/p/13y4b
أوباما يرى حلا دون تدخل عسكريصورة من: dapd

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين (السادس من شباط/ فبراير 2012) إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا وسحب سفيرها روبرت فورد من دمشق. وبررت الخارجية الأمريكية هذا القرار بأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد رفضت تطبيق إجراءات إضافية لحماية السفارة رغم الأوضاع الأمنية المتدهورة. وأوضحت الخارجية أن القرار لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي تطور مواز قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة متلفزة اليوم "أعتقد أن من المهم جدا لنا محاولة حل هذا الأمر دون اللجوء إلى تدخل عسكري من الخارج... وأعتقد أن هذا ممكن".

من جانبها، أدانت بريطانيا اعتراض الصين وروسيا على قرار الأمم المتحدة بشأن سوريا ووصفته بأنه "أمر لا مبرر له" وأشارت إلى أنها ستركز على "مسارات بديلة للعمل" لإنهاء إراقة الدماء. ومن المتوقع أن يقدم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بيانا إلى البرلمان في لندن في وقت لاحق وسط تكهنات بأن بريطانيا قد تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.

اقتحام الزبداني واستمرار قصف حمص

أمنيا اقتحمت قوات النظام السوري المعززة بالمدرعات الاثنين مدينة الزبداني في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت ارتفعت حصيلة أعمال العنف في سوريا الاثنين، حسب الهيئة العامة للثورة السورية، أحد فصائل المعارضة السورية. وكشفت الهيئة في آخر حصيلة لها أن عدد القتلى وصل إلى 74 شخصا منهم 35 في حمص التي تتعرض لقصف عنيف منذ فجر اليوم. يذكر أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

من جانبها أعلنت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء أن "ثلاثة ضباط استشهدوا بنيران مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت حاجزا عسكريا في بلدة البارة في جبل الزاوية في إدلب وخطفت عددا من العسكريين". يشار إلى أن الرواية الرسمية السورية تتحدث عن مجموعات إرهابية مسلحة دون الاعتراف بوجود احتجاجات شعبية تعم معظم المدن السورية.

(م. م/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو