Deutsche an Bord von entführtem Frachter vor Somalia
٦ أبريل ٢٠٠٩أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الاثنين (6 أبريل/نيسان 2009) في برلين أن عدداً من البحارة الألمان يوجدون في قبضة القراصنة على متن السفينة الألمانية التي اختطفت أول أمس السبت قبالة السواحل الصومالية. ورفض متحدث باسم الوزارة الإعلان عن عدد الألمان المحتجزين في سفينة "هانزا ستافاتجر" لأسباب أمنية، وقال: "هدفنا الأهم هو حماية حياة البحارة". ووفقا لتقارير إعلامية، فإن السفينة التي يبلغ عدد أفراد طاقمها 25 شخصا مملوكة لشركة "ليونهارت أوند بلومبرج" الألمانية للملاحة البحرية ومقرها هامبورج. وتم بناء سفينة الشحن المتوسطة الحجم عام 1997 ويبلغ طولها 170 مترا وتسع لـ 1550 حاوية.
مساعي حثيثة لكشف ملابسات خطف السفينة
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق اليوم أن غرفة متابعة الأزمات بالوزارة تواصل مساعيها لكشف ملابسات خطف السفينة الألمانية. ورفضت متحدثة باسم الوزارة الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن تحرك الوزارة في هذا الصدد واكتفت بالقول "إن الوزارة تعتقد بوجود مواطنين ألمان ضمن طاقم السفينة المخطوفة". ونقلت مجلة "دير شبيجل" على موقعها الإلكتروني عن منسق برنامج مساعدة بحارة شرق أفريقيا أندرو موانجورا القول "إن حمولة السفينة تصل إلى 20 ألف طن". ووفقا للمجلة الألمانية ، فقد وقعت عملية الخطف على مسافة نحو 400 ميل بحري (750 كيلومترا تقريبا) قبالة ميناء كيسمايو الصومالي بين جزيرة سيشل وكينيا.
اختطاف خمس سفن منذ يوم السبت
واستولى قراصنة صوماليون منذ السبت على خمس سفن فرنسية وبريطانية وتايوانية وألمانية ويمنية، في المحيط الهندي مواصلين بذلك تحدي القوى البحرية العالمية الكبرى التي نشرت في المنطقة. وخطف قراصنة صوماليون سفينة تايوانية وسفينة شحن بريطانية اليوم الاثنين في المحيط الهندي كما ذكر مسؤول يشارك في برنامج إقليمي متخصص في القرصنة طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس.
يذكر أن القراصنة هاجموا أكثر من 130 سفينة تجارية قبالة الصومال خلال العام الماضي، بزيادة تفوق 200 بالمائة مقارنة بعام 2007، بحسب أرقام المكتب البحري الدولي. في ضوء ذلك أرسلت عدة دول سفناً حربية قبالة سواحل الصومال الغارقة في الفوضى منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 1991.
(س.ك/د.ب.أ/أ.ف.ب/)
المحرر: طارق أنكاي