إجراءات أمنية مشددة وهدوء حذر في سيناء
١٢ أغسطس ٢٠١٣يسود هدوء حذر شبه جزيرة سيناء عقب غارات شنتها طائرات مصرية على مواقع لمسلحين في قرية التومة التابعة لمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء أمس الأول السبت (10 أغسطس/ تموز 2013) أسفرت عن مقتل وإصابة 25 شخصا، حسب ما أفاد المتحدث العسكري المصري.
ومنذ السبت يسود الهدوء المنطقة، إذ لم تحدث أي أعمال من الطرفين سواء الجيش والشرطة، أو الجماعات المسلحة، وقامت قوات الجيش والشرطة باستغلال ذلك في اتخاذ إجراءات احترازية وأمنية على جميع المحاور الارتكازية والأمكنة الثابتة والمتحركة في سيناء.
وقام الجيش المصري بتعزيز قواته في مداخل ومخارج سيناء وفى المدن والقرى والطرق الرئيسية وعلى الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، كما قامت قوات الشرطة بإعادة الانتشار في بعض الأماكن أيضا مع تشديد الإجراءات العامة في كل المقرات الأمنية في سيناء.
وقال مصدر أمني مصري مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب.أ) إن الإجراءات الأمنية تأتي تحسباً لهجمات انتقامية تقوم بها "الجماعات الجهادية المسلحة على المقرات الأمنية والجيش والشرطة بعد نجاح عملية أول أمس السبت التي قام بها الجيش فى قرية التومة وراح ضحيتها 25 عنصرا من الجماعات المسلحة بين قتيل وجريح".
وقامت الشرطة بتسيير دوريات أمنية جابت العديد من الشوارع تطالب الأهالي بتوخي الحذر وإزالة زجاج السيارات الملون الذي يمنع رؤية من بداخل السيارة، وحذرت الدوريات الأمنية من أن الجيش سوف يطلق الرصاص على أي سيارة يكون زجاجها غير مرئي.
و.ب/ ع.ج (رويترز، د.ب.آ)