أولاند يدعو الى الوحدة ويعلن "الحداد الوطني"
٧ يناير ٢٠١٥دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند من جديد إلى وحدة المجتمع الفرنسي، بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو" الأربعاء (السابع من كانون الثاني/ يناير 2015) وأوقع 12 قتيلا بينهم امرأة، و11 جريحا. وقال الرئيس الفرنسي في كلمة قصيرة للأمة مساء الأربعاء ونقلتها شبكات التلفزيون "أفضل سلاح لدينا هو وحدة مواطنينا ... لا شيء يمكن أن يقسمنا ولا شيء يجب أن يفرقنا".
وأضاف الرئيس فرانسوا أولاند "أريد هنا، أن أعبر باسمكم عن كل تقديرنا وامتناننا للأسر، للضحايا، للجرحى، للأقارب، لكل الذين أدماهم اليوم هذا الاغتيال الجبان". وقال الرئيس الفرنسي "اليوم الجمهورية كلها هي المعتدى عليها"، مضيفا "الجمهورية هي حرية التعبير، الجمهورية هي الثقافة، هي الإبداع هي التعددية هي الديمقراطية".
وشدد على أن "هذا هو الذي كان مستهدفا". وأكد أولاند أن "الحرية ستكون دائما أقوى من الهمجية (...) ولا شيء يمكن أن يجعلنا ننحني" داعيا إلى "التوحد بكل شكل من أشكاله".
وذكر أولاند إنه سيتم تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام وتابع "إنهم اليوم أبطالنا لذلك أعلنت إن غدا سيكون يوم حداد وطني". وتابع الرئيس الفرنسي "سيتم الالتزام في الساعة الثانية عشرة (11 ت غ) بدقيقة صمت في جميع المؤسسات العامة وأدعو الشعب كله إلى الانضمام إليها"
وأعلن الرئيس الاشتراكي أيضا انه سيجمع الخميس "رئيسي مجلسي البرلمان والقوى الممثلة فيه لإظهار حزمنا المشترك".
ص. ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)