أوباما يندد بـ "الهجمتين المشينتين" ضد كندا
٢٢ أكتوبر ٢٠١٤وصف الرئيس الأمريكي بارك أوباما حادث إطلاق النار على البرلمان الكندي اليوم الأربعاء (22 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) بأنه "مأساوي" وقال إنه يعزز الحاجة إلى اليقظة. وأضاف أوباما في حديثه للصحفيين في البيت الأبيض إنه لا يملك معلومات بشأن دوافع مطلق النار أو ما إذا كان جزءا من شبكة أوسع نطاقا.
وتابع أوباما أن من المهم أن يكون بين كندا والولايات المتحدة تنسيق فيما يتعلق بالتعامل مع النشاط الإرهابي. وندد الرئيس الأميركي بما وصفهما بـ "الهجمتين المشينتين" اللتين تعرضت لهما كندا اثر مقتل جندي في كيبيك أمس ومقتل جندي آخر اليوم الأربعاء في إطلاق نار استهدف مقر البرلمان الفدرالي في اوتاوا.
وقال البيت الأبيض إن أوباما عبر عن تضامن الشعب الأميركي مع كندا في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر. وشدد الرئيس الأميركي على أهمية "أواصر الصداقة والتحالف" التي تربط بين البلدين وعرض على كندا تقديم أي مساعدة قد تحتاجها "للرد على هجمات" من هذا النوع.
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لنظيره الكندي ستيفن هاربر في مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه نتنياهو اليوم مع هاربر، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وقدم نتنياهو أيضا تعازيه في الهجوم بإطلاق النار في اوتاوا والذي أسفر عن وفاة جندي كندي.
من جهته دان هاربر "الهجوم المشين" على البرلمان الكندي من قبل مسلح قتل برصاص الشرطة إلا انه تمكن من قتل عسكري كان يقف أمام نصب الجندي المجهول بجوار مقر البرلمان. وكان مبني البرلمان الكندي قد تعرض لهجوم اليوم بعد إطلاق النار على جندي يحرس نصب الحرب الوطني وسط العاصمة الكندية أوتاوا. وتوفي الجندي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
أ.ح/ ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)