أوباما يدين هجوم القدس ويدعو الجانبين للتهدئة
١٨ نوفمبر ٢٠١٤أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما "الهجوم المروع" الذي استهدف كنيسا يهوديا الثلاثاء (18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) وأسفر عن مقتل 4 أشخاص من بينهم ثلاثة مواطنين إسرائيليين/ أميركيين، داعيا إسرائيل والفلسطينيين الى التهدئة. وقال بيان صدر عن مكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أدين بقوة الهجوم الإرهابي اليوم على مصلين في معبد في القدس". وأضاف أنه "لا يوجد ولا يمكن أن يوجد مبرر لمثل تلك الهجمات ضد مدنيين أبرياء".
وتابع بيان الرئاسة الأمريكية "في هذه اللحظة الحساسة في القدس فمن المهم جدا للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين وللمواطنين العاديين العمل معا بشكل متعاون لخفض التوتر ورفض العنف والسير للأمام باتجاه السلام".
ويحمل ثلاثة من الضحايا جنسية مزدوجة لإسرائيل والولايات المتحدة، والثلاثة هم ارييه كوبينسكي وكاري وليام ليفين وموشيه تورسكي.
وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجمات مضيفا "الأمر المأساوي أن هذه ليست أول خسارة في الارواح نراها في الشهور القليلة الماضية. مات كثير جدا من الإسرائيليين ومات كثير جدا من الفلسطينيين. وفي هذا الوقت الصعب أعتقد أن من المهم للفلسطينيين والإسرائيليين على السواء ان يحاولوا العمل معا لخفض التوترات.
وفي سياق ردود الفعل أدانت السلطة الفلسطينية في رام الله الهجوم فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم "نتيجة مباشرة" للتحريض الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس.
في المقابل، باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الهجوم، فيما اعتبرت حركة الجهاد هذا الهجوم "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال" الإسرائيلي. من جانبها قالت حماس إن الهجوم "رد على جريمة إعدام الشهيد (يوسف) الرموني" - السائق الفلسطيني الذي عثر عليه مشنوقاً أمس الاثنين في حافلته بالقدس الغربية.
م.م/ أ.ح ( رويترز، أ ف ب)