أوباما مستعد لإجراء محادثات مع إيران إن كانت جادة
١٩ سبتمبر ٢٠١٣قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين الخميس (19 سبتمبر/ أيلول 2013) إن الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث بلغة تبدو إيجابية في مقابلة مع تلفزيون (إن.بي.سي. نيوز)، "لكن الأفعال أهم من الكلمات". وعندما ترشح أوباما لفترته الرئاسية الأولى عام 2008 قال إنه سيجري مفاوضات مباشرة مع إيران وفقاً لبعض الشروط. وقال كارني إن أوباما ما زال عند قوله. وأضاف كارني إن أوباما مستعد لإجراء مفاوضات ثنائية شريطة أن يكون الإيرانيون جادين في الاستجابة لإصرار المجتمع الدولي على تخليهم عن برنامج التسلح النووي.
وكان الرئيس الإيراني روحاني قد قال في مقابلة تلفزيونية إن بلاده لا تسعى للحرب، لكنه انتقد إسرائيل بشدة بسبب "زعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط وتشكيكها في نوايا حكومته تجاه الأسلحة النووية. وقال روحاني إن إيران لن تطور أبداً أسلحة نووية وإن لديه "السلطة الكاملة" للتفاوض على اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.
ومع حضور روحاني وأوباما افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم تتزايد التكهنات بأن يلتقيا بشكل أو آخر. وقال كارني إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع بينهما.
وفي موضوع آخر، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس بجهود حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني للحوار مع المجتمع الدولي وأثنى على طهران لإطلاقها سراح عدد من السجناء السياسيين البارزين. واجتمع بان مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الخميس وقال إنه يعتزم الاجتماع مع روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم. ومن المقرر أن يلقي روحاني كلمة أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
ف.ي/ ع.غ (د ب أ، رويترز، أ ف ب)