أنقرة تتهم نظام الأسد بقتل جنود أتراك في الباب السورية
٢٤ نوفمبر ٢٠١٦قالت تركيا اليوم الخميس (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) إن ضربة جوية يعتقد أنها سورية أدت إلى مقتل ثلاثة من جنودها، فيما يبدو أنها أول خسائر بشرية تركية على أيدي قوات حكومة دمشق منذ أن بدأت أنقرة توغلا في سوريا قبل ثلاثة أشهر.
وقال الجيش التركي في بيان اليوم الخميس إن الهجوم وقع نحو الساعة 3:30 صباحا (0030 بتوقيت غرينتش) خلال الحملة التي تنفذها بعض قوى المعارضة السورية بدعم من تركيا في شمال سوريا.
وأضاف الجيش أن 10 جنود آخرين أصيبوا في الضربة الجوية التي قدر "أنها من تنفيذ قوات النظام السوري"، لكنه لم يقدم تفاصيل عن الموقع المحدد للضربة.
ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوري. لكنه قال في أكتوبر/ تشرين الأول إن وجود قوات تركية على الأراضي السورية انتهاك صارخ للسيادة السورية وحذر من أنه سيسقط الطائرات الحربية التركية التي تدخل مجاله الجوي.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس قالت مصادر أمنية وطبية في تركيا إن ثلاثة جنود أتراك قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" بمنطقة الباب السورية. وأضافت المصادر أن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفيات في إقليمي كلس وغازي عنتاب الحدوديين عقب الهجوم.
وأرسلت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي دبابات وقوات خاصة وطائرات إلى سوريا في 24 أغسطس/آب دعما لمعارضين أغلبهم من التركمان والعرب في هجوم أطلق عليه اسم "درع الفرات" بهدف طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" والمقاتلين الأكراد من حدودها.
ش.ع/ ح.ع.ح(أ.ف.ب، رويترز)