"أنصار بيت المقدس" تتبنى هجوما انتحاريا ضد الجيش
١٥ نوفمبر ٢٠١٤تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، وهي أخطر تنظيم مسلح في مصر، هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل ثلاثين جنديا في سيناء نهاية أكتوبر/تشرين الأول. وسبق للجماعة، التي أعلنت مؤخرا مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، مسؤوليتها عن غالبية الاعتداءات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وفي شريط فيديو، بُث مساء الجمعة (15 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنت "أنصار بيت المقدس" الهجوم الذي نفذه انتحاري في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بواسطة سيارة مفخخة مستهدفا حاجزا عسكريا قرب مدينة العريش شمال سيناء.
ويبدو في الشريط شخص ملثم يتعهد بشن مزيد من الهجمات على قوات الأمن، موجها خطابه مباشرة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويظهر الشريط أيضا الانفجار الذي سببه الهجوم الانتحاري، قبل توجه الجهاديين إلى موقع الهجوم لقتل الناجين والاستيلاء على أسلحة العسكريين وذخائرهم.
وتعرضت قوات الأمن المصرية الخميس لضربات جديدة استهدفت الجيش والشرطة في سيناء موقعة خمسة قتلى من أفراد الجهازين، وذلك غداة هجوم غير مسبوق على البحرية فُقد على إثره ثمانية عسكريين ما زالت أخبارهم مقطوعة حتى الآن.
و.ب/ف.ي (أ ف ب، رويترز)