أمم أفريقيا - المغرب للدور الثاني وتونس أداء مخيب أمام مالي
٢٨ يونيو ٢٠١٩لحق المنتخب المغربي لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر بفوزه الثمين 1 / صفر على نظيره الإيفواري (ساحل العاج) اليوم الجمعة (28 حزيران/ يونيو) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.
ورفع المنتخب المغربي (أسود أطلس) رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني على التوالي لينفرد بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الإيفواري. ونفض المنتخب المغربي عن نفسه غبار الأداء المتواضع الذي سيطر على استعدادات الفريق للبطولة الحالية واستمر في مباراة الفريق الأولى بالبطولة رغم الفوز 1 / صفر على ناميبيا. وقدم الفريق أداء رائعا في مباراة اليوم على غرار ما قدمه في مباراته أمام المنتخب البرتغالي في بطولة كأس العالم الماضية عام 2018 بروسيا.
وترجم أسود أطلس هذا الأداء القوي في مباراة اليوم إلى فوز ثمين وضع الفريق في الدور الثاني للبطولة ليصبح رابع المتأهلين لدور الستة عشر بعد منتخبات نيجيريا (المجموعة الثانية) ومصر (المجموعة الأولى) والجزائر (المجموعة الثالثة) .
في المقابل، واصل المنتخب الإيفواري (الأفيال) عروضه غير المقنعة في الآونة الأخيرة وسقط في فخ الهزيمة اليوم بعدما حقق فوزا صعبا 1 / صفر على جنوب أفريقيا في الجولة الأولى. وأنهى المنتخب المغربي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله يوسف النصيري في الدقيقة 23 فيما أهدر مع زملائه فرصة حسم المباراة تماما في هذا الشوط بعدما أهدروا عدة فرص محققة كما سنحت بعض الفرص للمنتخب الإيفواري لكنها لم تسفر عن شيء. وفي الشوط الثاني، عاند الحظ المنتخب المغربي في أكثر من كرة خطيرة لينتهي اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول.
تعادل بطعم الخسارة
في حين واصل المنتخب التونسي نتائجه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل أمام نظيره المالي 1-1 اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وكانت مالي البادئة بالتسجيل عبر ديادي ساماسيكو في الدقيقة 60، وردت تونس بعد عشر دقائق بواسطة وهبي الخزري.
وهذا هو التعادل الثاني تواليا لتونس بعد الأول أمام أنغولا بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى، فيما عززت مالي صدارتها برصيد 4 نقاط بعد فوزها على موريتانيا 4-1.
وخلافا لمباراته الأولى أمام أنغولا، ظهر المنتخب التونسي بمستوى أفضل أمام مالي وكان يستحق النقاط الثلاث لأنه كان الأفضل والأكثر خلقا للفرص الحقيقية للتسجيل، فيما اكتفى المنتخب المالي بالدفاع ولم يبادر إلى الهجوم إلا نادرا.
ودفع المنتخب التونسي ثمن الفرص المهدرة في الشوط الأول واستقبلت شباكه هدفا بخطأ فادح للحارس معز حسن الذي أشركه المدرب الفرنسي آلان جيريس أساسيا بعدما استبعد فاروق بن مصطفى الذي كان ارتكب بدوره خطأ فادحا في المباراة الأولى تسبب من خلاله في هدف التعادل للمنتخب الأنغولي. لكن تونس نجحت في إدراك التعادل بعد 10 دقائق عبر الخزري من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالحائط البشري وخدعت الحارس دجيغوي ديارا.
ع.ج/ م.م (أ ف ب، د ب أ)