أمل جديد.. شفاء ممرضة أصيبت بإيبولا في ولاية تكساس
٢٣ أكتوبر ٢٠١٤أعلنت عائلة ممرضة أمريكية أصيبت بإيبولا أثناء اعتنائها في مستشفى بولاية تكساس (جنوب) بمريض ليبيري توفي لاحقا بالمرض، أن الشابة البالغة من العمر 29 عاما تماثلت للشفاء.
وأوضحت عائلة الممرضة آمبر فينسون، في بيان الأربعاء (22 تشرين الأول/أكتوبر)، أن الممرضة ستبقى في المستشفى لتلقي علاجات إضافية، لكنها باتت خالية تماما من أي أثر للفيروس. ونقل البيان عن والدتها ديبرا باري قولها "لقد طرنا من الفرح حين تلقينا آخر تقرير عن وضعها الصحي" وأضافت أن ابنتها بحاجة للمزيد من العلاج "الضروري لاستعادة كل قواها."
وستنقل فينسون الى قسم آخر في مستشفى ايموري المتخصص في أتلانتا (جورجيا) وفقا لبيانات العائلة. وآمبر هي ثاني ممرضة أصيبت بإيبولا أثناء اعتنائها في مستشفى دالاس بالليبيري توماس إريك دانكان الذي توفي في 8 تشرين الأول/أكتوبر. والممرضة الأخرى هي نينا فام وترقد حاليا في عيادة تابعة للمعاهد الصحية الوطنية في ميريلاند ووضعها مستقر بعدما "تحسن وأصبح جيدا"، بحسب بيان أصدرته العيادة الثلاثاء (21 تشرين الأول/أكتوبر).
في الوقت نفسه أعلن المركز الطبي في نبراسكا (وسط الولايات المتحدة)، في وقت سابق، أن مصور شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية الذي أصيب بفيروس إيبولا في ليبيريا حيث كان يغطي تفشي هذا الوباء، شفي من المرض. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن حمى إيبولا النزفية تسببت حتى الآن في وفاة 4877 شخصا من أصل 9936 إصابة، غالبيتها في غرب افريقيا.
ا.ف/ ف.ي (أ.ف.ب)