ألمانيا..صومالي مشتبه بقتله 3 ألمانيات يدلي بأقواله لأول مرة
١ أكتوبر ٢٠٢١قالت سلطات التحقيق في ولاية بافاريا الألمانية إنها لم تعثر على أي دليل على وجود دوافع إسلاموية أو متطرفة لهجوم بالسكاكين وقع في مدينة فورتسبورغقبل أكثر من ثلاثة أشهر.
واليوم ولأول مرة أدلى المشتبه به بأقواله خلال استجواب جرى أمس الخمس بحسب ما صرح المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مدينة ميونيخ ، فلوريان فاينتسيرل، مؤكدا بذلك تقارير إعلامية بهذا الشأن.
ويوجد الشاب الصومالي حالياً في مصحة نفسية. ويتم التحقيق بمساعدة تقارير الطب النفسي حول حالة النفسية وقت وقوع الحادث.
وذكرت صحيفة "ماين-بوست" في فورتسبورغ جنوبي البلاد، نقلا عن محامي الدفاع، أن الرجل أدلى بتصريحات مستفيضة أثناء الاستجواب بشأن أحداث يوم 25 حزيران/ يونيو الماضي وسط المدينة الواقعة في ولاية بافاريا. وقال المحامي للصحيفة إنه مستعد للمشاركة في توضيح ملابسات الحادث الذي تسبب في رعب على الصعيد الوطني في ألمانيا.
لا دوافع سياسية أو دينية
وبعد الحادث فتشت الشرطة منزل المشتبه به الرئيسي، لكنها قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى أن دوافعه سياسية أو دينية. وقال مكتب المدعي العام في ميونيخ ومكتب الشرطة الجنائية بالولاية إنه "حتى الآن ، لم يتم العثور على أي دليل على مواد دعائية أو أي محتوى متطرف آخر"، فيما يقول المدعون إن التحقيق الأولي مستمر.
يذكر أنه في 25 حزيران/يونيو الماضي، طعن شاب صومالي (24 عاماً) عدة أشخاص بصورة عشوائية في وسط مدينة فورتسبورغ، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، وأربعة بجروح طفيفة، وانتهى الهجوم عندما أطلقت الشرطة النار على المشتبه به في ساقه.
"مشكلات نفسية"
وكان مكتب المدعي العام قد أعلن بالفعل في العشرين من تموز/يوليو الماضي أن التقارير الأولية توصلت إلى استنتاج يفيد أن الرجل ربما لم يكن على كفاءة نفسية كافية وقت ارتكاب الجريمة. ولهذا السبب نقل الرجل وفق مكتب المدعي العام - من الحبس الاحتياطي إلى مستشفى للأمراض النفسية خلال تموز/يوليو.
ودخل الشاب الصومالي إلى ألمانيا لأول مرة عام 2015، ولفت انتباه السلطات عدة مرات منذ ذلك الحين بسبب مشكلات نفسية. وفي ذلك الحين ذكرت السلطات أنها ليس لديها دليل على أن الرجل يمكن أن يعرض أشخاصاً آخرين للخطر.
ووفقاً للمحققين، لم تستوف حالة الصومالي شروط الإيداع الدائم في مستشفى للأمراض النفسية.
ع.ح./خ.س. (د ب أ)