سبع دول أوروبية تطالب فنزويلا بنشر وثائق الانتخابات الرئاسية
٤ أغسطس ٢٠٢٤دعا البابا فرنسيس الأحد (الرابع من أغسطس/ آب 2024) إلى ما أسماه "البحث عن الحقيقة" في فنزويلا بعد إعلان فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات لم تعترف المعارضة بنتيجتها وشكّكت بها دول عدة. وحض بابا الفاتيكان كافة الأطراف على تجنب العنف.
وفي كلمته أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بعد صلاة التبشير، وجه البابا "نداء صادقا إلى جميع الأطراف للبحث عن الحقيقة و... تجنب أي نوع من العنف"، مضيفا أن فنزويلا تمر "بوضع حرج".
يأتي ذلك في وقت طالبت فيه ألمانيا وست دول أوروبية أخرىفنزويلا بنشر وثائق الانتخابات الرئاسية وذلك عقب صدور اتهامات بتزوير هذه الانتخابات.
وجاء في بيان مشترك لكل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وهولندا وإسبانيا والبرتغال إننا "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء الوضع في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي". كما طالبت هذه الدول الأوروبية "السلطات الفنزويلية بنشر جميع وثائق الانتخابات بسرعة لضمان الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية"، وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة ضرورية للاعتراف بإرادة الشعب الفنزويلي".
وبعد الانتخابات الرئاسية، أعلنت الهيئة الانتخابية فوز الرئيس نيكولاس مادورو الذي يحكم البلاد منذ 2013. ومع ذلك، لم تنشر الهيئة حتى الآن النتائج المفصلة للمقاطعات الانتخابية الفردية.
وتظاهر العديد من الأشخاص في الأيام القليلة الماضية، تنديدا بما أسموه "تلاعبا" في نتائج الانتخابات. في المقابل، خرج أنصار مادورو لدعمه في صراعه على السلطة مع المعارضة.
يذكر أن الولايات المتحدة وست دول أخرى من أمريكا اللاتينية اعترفت بالفعل بأن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوريتيا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية. كما أعرب الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية والعديد من الدول في المنطقة على الأقل عن شكوك واضحة بشأن النتيجة الرسمية للانتخابات.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)