ألمانيا: واقعة الضابط فرانكو المنتحل لصفة لاجئ "حالة فردية"
٢٢ يوليو ٢٠١٧أشارت تقديرات المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين (بامف) في ألمانيا إلى أن واقعة فرانكو إيه، الضابط بالجيش الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب والذي ادعى أنه لاجئ سوري، هي حالة فردية. وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة اليوم السبت (22 تموز/يوليو 2017)، قالت يوتا كورت، رئيسة المكتب: "لا توجد إشارات على وجود حالة ثانية شبيهة لواقعة فرانكو ايه"، لافتة إلى أن هذه النتيجة جاءت بعد مراجعة 2000 حالة.
تجدر الإشارة إلى أن فرانكو ايه كان قد حصل في 2016 على وضع حماية كلاجئ سوري، على الرغم من أنه لم يتحدث بالعربية أمام مسؤولي مكتب اللاجئين بل تحدث فقط بالفرنسية. ويواجه فرانكو إيه، اتهاما، بأنه كان يخطط مع شريكين محتملين، لشن هجمات على ساسة رفيعي المستوى وشخصيات أخرى، حيث قاموا بشراء سلاح وخبأوه في مطار فيينا. ووفقا للتحقيقات، كان الجناة يرغبون في إظهار الجريمة على أنها عمل إرهابي لمتشدد إسلامي، وهذا ما جعل فرانكو ينتحل الهوية المزورة.
وقالت كورت إن مراجعة الحالات الـ2000 أسفرت عن أنه لم يتم التحدث في أي من جلسات الاستماع بلغة مختلفة عن لغة البلد الذي ينحدر منه طالب اللجوء "ولذلك فليس هناك حالة ثانية شبيهة لحالة فرانكو الذي لم يتحدث في جلسة الاستماع بالعربية وإنما تحدث بالألمانية والفرنسية".
ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ)