مطالب بإجراءات مشددة ضد اللاجئين المتورطين في قضايا التحرش
٦ يونيو ٢٠١٦.طالبت نقابة الشرطة الألمانية بتشديد العقوبات على اللاجئين المتورطين في قضايا اعتداءات جنسية، كما حدث عند رأس السنة الجارية في مدينة كولونيا حين وقعت مئات السيدات ضحية لاعتداءات وعمليات تحرش جنسي قام بها لاجئون مجملهم من شمال إفريقيا.
وطالب رئيس نقابة الشرطة راينر فيندت في حوار لصحيفة "نوير أوسنابروكه تسايتونغ" في عددها الصادر يوم الاثنين (السادس من يونيو/ حزيران 2016)، بأنه "على الجناة أن يشعروا بشكل فوري بتحرك الدولة"، وتابع "أنه لا بد أن يودع المتورطون في السجن ومن هناك عليهم متابعة تطورات ملف طلب اللجوء الخاص بهم...وفي حال أدينوا وصدرت بحقهم أحكام بالسجن، فيجب ترحيلهم فورا".
وبالنسبة لرئيس نقابة الشرطة الألمانية فإن هكذا إجراء هو "إشارة واضحة للجناة مفادها: أن من يعتدي (على النساء ويتحرش بهن) أو يمارس العنف فإننا سنرسله فورا إلى بلاده".
وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين بالتحرش الجنسي تسجل بياناتهم الشخصية ويتركون إلى حال سبيلهم إلى غاية ثبوت الاتهامات في حقهم، و"هذا ما يشجع الجناة" حسب فيندت الذي طالب أيضا بتشديد المراقبة بالكاميرات المصورة في الأحياء العامة في المدن الألمانية.
وعللّ رئيس نقابة الشرطة الألمانية مطلبه هذا "للصعوبة الشديدة للعثور على دلائل تثبت جرائم من نوع التحرش الجنسي"، ومن ثمّ "فنحن بحاجة إلى مزيد من الكاميرات"، يقول فيندت.
و.ب/ح.ز (د ب أ)