ألمانيا - لا لزيادة عدد الدول المشاركة في المونديال
٩ يناير ٢٠١٧أعلن كارل هاينز رومينيغه، رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني ورئيس رابطة الأندية الأوروبية (إكا) لصحيفة "شبورت بيلد" الألمانية الرياضية أن: "كأس العالم بـ 48 منتخبا مؤشر خاطئ". وأوضح "الأسباب السياسية وليست الرياضية هي المهمة هنا. لا يمكنني أن أفهم لماذا يستبدل النظام الحالي الناجح للبطولة والذي أثبت نجاحه لدى الجماهير". بدوره إنتقد المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف فكرة تمديد حجم المونديال، مؤكدا أن هذا الأمر "سيكون على حساب مستوى وجودة البطولة".
وهو نفس الرأي الذي تبناه رئيس رابطة الأندية الألمانية كريستيان زايفرت مشيرا بقوله "نظام الفيفا يجعل الرئيس يٌنتخب من 211 اتحادا تمثل الدول الأعضاء في الفيفا. وفي الأخير تتساءل هذه الدول ما الذي قدمه لنا هذا الرئيس لنعيد انتخابه".
وعلى عكس ألمانيا تدعم دول أخرى توسيع مسابقة كأس العالم، ويساندها في ذلك نجوم سابقين في عالم كرة القدم مثل الأسطورة ديغو ماردونا الذي قال إثر مشاركته في مباراة استعراضية للاعبين قدامى في مقر الاتحاد الدولي ، "تبدو لي فكرة رائعة"، مضيفا "هذا الأ مر سيمنح فرصة أكبر لعدد أكبر من الدول لم يسبق لها أن شاركت على هذا المستوى".
يُذكر أنه في حال إقرار التوسيع، فسيتم تطبيقه في نسخة 2026 من كأس العالم.
وعد رئيس الفيفا بزيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال
قبل انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان قد وعد في إطار برنامجه الانتخابي بزيادة عدد منتخبات كأس العالم من 32 إلى 40 أو 48 منتخبا. وبعد فوزه، ظل إنفانتينو وفيا لهذا الوعد الذي من خلاله يريد زيادة فرصة الدول الصغيرة في المشاركة في مسابقات كأس العالم. ويجتمع أعضاء مجلس"الفيفا" غدا الثلاثاء (10 يناير/كانون الثاني 2016) لحسم هذا الموضوع.
وقال إنفانتينو إنه يحظى بتأييد هائل من الاتحادات الأهلية الأعضاء بالفيفا، مشيرا إلى موافقة معظم هذه الاتحادات البالغ عددها 211 اتحادا. ويبدو أن هذا التأييد نابع من رغبة الأمم الكروية المتوسطة المستوى والصغيرة في الحصول على فرص أفضل لبلوغ المونديال.
ومن بين المقترحات بشأن الزيادة أن يكون عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 40 منتخبا، توزع على ثماني مجموعات بكل مجموعة خمسة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، على أن يتأهل في النهاية صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ليكون بداية الأدوار الفاصلة.
وبهذا النظام، ستشهد البطولة 80 مباراة في دور المجموعات فقط فيما سيكون العدد الإجمالي لمباريات البطولة هو 96 مقابل 64 مباراة في نظام البطولة الحالي التي يخوضها 32 منتخبا. ووفقا لذلك سيخوض المنتخب الذي يصل للنهائي ثماني مباريات بدلا من سبع مباريات في النظام الحالي.
أما الاقتراح المفضل فهو أن يزيد عدد مقاعد المونديال إلى 48 مع تقسيمهم على 16 مجموعة، بكل منها ثلاثة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد ثم يتأهل في النهاية صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني (دور ال32)، ليكون بداية الأدوار الفاصلة. ويتضمن هذا النظام حسم المباريات التي تنتهي بالتعادل في الدور الأول بركلات الترجيح بعد 90 دقيقة فقط وعدم خوض وقت إضافي وهو ما يمثل تغييرا هائلا في ثقافة للعبة. وتشهد البطولة طبقا لهذا النظام 80 مباراة على أن يخوض الفريق الذي يصل للمباراة النهائية سبع مباريات فحسب.
هـ.د