ألمانيا ـ دعوات لتطعيم المستشارة ميركل والرئيس شتاينماير
١٨ فبراير ٢٠٢١اقترح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر بألمانيا أن يتلقى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد بشكل سريع من أجل تعزيز ثقة المواطنين في التطعيمات.
وقال ميشائل تويرير لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (18 فبراير/شباط 2020): "من المؤكد أنها ستكون إشارة قوية، إذا تمّ تطعيم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير قريبا علنا. سيسهم ذلك في بناء الثقة".
من جهة أخرى ارتفعت الدعوات لفرض عقوبات على الأشخاص الذين يضغطون بشكل أو بآخر للحصول على تطعيم أنفسهم وهم ليسوا ضمن الفئات التي تحظى بالألوية القصوى التي حددتها السلطات.
وأظهر بحثا أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنأولوية اللقاح اخترقت في تسع ولايات ألمانية، وأن سياسيين محليين ورجال دين ورجال شرطة ورجال إطفاء من بين أولئك الذين تلقوا تطعيمات ضد فيروس كورونا مبكرا في جميع أنحاء ألمانيا على الرغم من عدم اشتمالهم في قائمة الأولوية الأولى.
وقالت زابينا ديتمار، المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي للشؤون الصحية في حديث لـ DW إنه يجب فرض عقوبات وإعطاء إشارات بأن ذلك لا ينبغي أن يحدث. ويتفق معها السياسي في الحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي ورئيس اللجنة الصحية في البرلمان الألماني أرفين رودل، مطالبا في حديث لـ DW بضرورة التدخل لتنظيم الأمر، مشيرا إلى أن هذا الأمر الذي "أثار غضب المواطنين على حق، يدمر الثقة".
وتشملالمجموعة ذات الأولوية القصوى في ألمانيا كما حددتها السلطات الصحية الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، وأولئك الذين يعملون في المستشفيات أو عيادات الأطباء أو دور الرعاية أو مراكز اللقاحات، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.
وفي معظم الحالات، كان السبب المقدم للحصول المبكر على اللقاح هو تبقي جرعات لقاح حتى نهاية اليوم، حيث إنه لا يجوز استخدامها إلا في غضون ساعات قليلة من تحضيرها. وإذا ألغى شخص ما موعده المحدد لتلقي اللقاح، فهذا يعني أن هناك جرعات ستظل متبقية. ولا توجد لوائح بشأن كيفية التعامل مع هذا السيناريو.
ع.ج.م/و.ب (د ب أ، DW)