ألمانيا: تماثيل تسلط الضوء على التحرش الجنسي
١٠ أبريل ٢٠٢٤"التحرش الجنسي يترك علامة" - تم وضع لافتات بيضاء كبيرة تحمل هذا الشعار في ثلاث مدن ألمانية خلف ثلاثة تماثيل برونزية لنساء عاريات بأثداء أصبحت أخف بشكل واضح نتيجة اللمس المتكرر.
يأتي هذا الإجراء في إطار حملة تسمى "لا تسكت للعنف"، أطلقتها منظمة حقوق المرأة "تير دي فام". بحسب المنظمة، تتعرض اثنتان من كل ثلاث نساء للتحرش الجنسي في مرحلة ما من حياتهن. وفي بيان صحفي، تقول سينا تونك من "تير دي فام": "التحرش الجنسي مشكلة يتم التقليل منها أو تجاهلها في الكثير من الأحيان، ويجب أن نعمل معاً لضمان سماع أصوات الضحايا ومحاسبة الجناة.
تم تركيب لافتات خلف التماثيل الثلاثة، الأول تمثال جولييت في ساحة مارينبلاتتس في ميونخ، والثاني تمثال "الشباب" في هوتغرهوف في بريمن والثالث تمثال "السيدة راين"، وهي جزء من نافورة نبتون في وسط برلين.
ويمكن للمارة في هذه الأماكن الثلاثة استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes للوصول إلى تسجيلات صوتية قصيرة تسمح للتماثيل "بالتحدث". لكن هذه الملصقات بقيت فقط أثناء عطلة نهاية الأسبوع، "لعدم وجود تصاريح" بحسب المتحدثة عن المنظمة.
وتظهر الصور أن أثداء تماثيل النساء العاريات تتمتع بـ"لمعان أكثر من بقية أجزاء التمثال" وهي نتيجة "للمنطقة التي يتم لمسهن فيه أغلب الأحيان".
وقالت منظمة "تير دي فام" إن التماثيل الثلاثة "تظهر بوضوح عقودًا من اعتداءات المارة". ويترك هذا الأمر بصماته - "تمامًا كما هو الحالبالنسبة للمتضررين من العنف الجنسي".
وتقوم منظمة "تير دي فام" منذ أكثر من 40 عاما، بحملات ضد انتهاكات حقوق الإنسان بحق الفتيات والنساء، وضد التمييز على أساس الجنس، ومن أجل حقوق المرأة.
د.ب.أ (س.ك)