ألمانيا تعمل على إعداد مبادرة لنقل المساعدات إلى حلب
٥ أكتوبر ٢٠١٦قال وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير اليوم الأربعاء (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2016) على هامش مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان المنعقد في بروكسل إن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في إتاحة إمكانية أن يكون هناك على الأقل إمداد للمساعدات الإنسانية على نطاق محدود من خلال منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
بيد أن رئيس الدبلوماسية الألمانية شدد على ضرورة أن يكون هناك ضمان بألا يتم قصف قوافل المساعدة. وتحدث شتاينماير صباح اليوم عن هذا الهدف مع نظرائه من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكذلك مع رئيس الصليب الأحمر. وقال الوزير الألماني: "يتعين علينا البحث عن سبل تنهي هذا الجنون - هذا القتل ـ وهذا الموت في سوريا".
وعاد شتاينماير ظهر اليوم إلى برلين، حيث من المخطط أن ينعقد هناك اجتماع بشأن الأزمة السورية على مستوى المدراء العاملين في وزارات الخارجية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والألمانية.
في غضون ذلك أعلن ناطق باسم الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب السورية صنفت في فئة "منطقة محاصرة" من قبل المنظمة الدولية، بعد عدة أشهر من تعرضها لهجمات تشنها القوات الحكومية وعدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وقال ينس لاركي الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية إن أحياء شرق حلب أصبحت تتوافر فيها الآن المعايير الثلاثة لمنطقة محاصرة: تطويق عسكري، وعدم وصول مساعدات إنسانية، وحرمان المدنيين من حرية التنقل. وهناك حاليا 18 منطقة محاصرة في سوريا بحسب الأمم المتحدة.
وحلت أحياء حلب الشرقية محل داريا على اللائحة بعدما أمكن إجلاء السكان من هذه المدينة بموجب اتفاق بين الحكومة السورية وفصائل معارضة. وبحسب الأمم المتحدة هناك حوالي 275 ألف شخص يقيمون في أحياء حلب الشرقية المحاصرة. بينما تسيطر قوات الحكومة على الأحياء الغربية.
أ.ح/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)