1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تعلن مبادرة لتعليم مليوني طفل بمنطقة الساحل الأفريقي

١٦ يوليو ٢٠٢٤

مشاركةً من برلين بمكافحة تجنيد جماعات إرهابية للأطفال بدول تديرها مجالس عسكرية انقلابية غربي أفريقيا وبوصفها دولة مانحة، أعلنت ألمانيا مبادرة لتعليم مليوني طفل بمنطقة الساحل.

https://p.dw.com/p/4iO6E
في النيجر -التي يحكمها حاليا العسكر كما في مالي وبوركينا فاسو- يُخشى من تجنيد متطرفين -كجماعة بوكو حرام- للأطفال.
بالنيجر يحكم العسكر كما في مالي وبوركينا فاسو ويُخشى من تجنيد متطرفين كجماعة بوكو حرام للأطفال.صورة من: Gazali Abdou/DW

تسعى الحكومة الألمانية إلى زيادة مشاركتها في مكافحة ما تعتبره أعمالا إرهابية في الدول التي تديرها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا. وبوصفها رئيسة أكبر منصة مانحين للمنطقة -والمعروفة باسم "تحالف الساحل"- أعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه عن مبادرة تعليمية لأكثر من مليوني طفل في منطقة الساحل التي لا يستطيع أكثر من 40% من أطفالها الذهاب إلى المدارس بسبب التهديد.

وفي ختام اجتماع لمنصة "تحالف الساحل" في العاصمة الألمانية برلين، قالت شولتسه اليوم الثلاثاء (16 يوليو / تموز 2024) إن "التعليم هو واحد من أكثر الوسائل المضادة فعاليةً لمكافحة محاولات التجنيد من جانب الجماعات الإرهابية، لأن التعليم يمنح الشباب آفاقا مستقبلية".

وأكدت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار الألماني أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "بالنسبة لألمانيا ولمجتمع المانحين أستطيع أن أقول إننا لا نمارس 'العمل كما هو معتاد' عند التعامل مع الحكومات التي اكتسبت الشرعنة بشكل غير ديمقراطي. نحن نعتمد بشكل أكبر على السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية. ومع ذلك فنحن نريد أيضا الاستمرار في الحوار مع الدول التي وقعت فيها انقلابات". واستطردت شولتسه أن "تحالف الساحل" يعتزم زيادة جهوده في الدول الساحلية المجاورة، وهي أنظمة يصنفها الغرب على أنها دول ديمقراطية ويرى أنها مهددة بانتقال العنف من الساحل إليها.

 

. صورة بتاريخ 07 / 04 / 2024 تظهر بداية تعليم اللغة الروسية في النيجر.
أثار انقلاب النيجر العسكري مخاوف غربية من خلق نظام عسكري مرتبط بروسيا في منطقة الساحل. صورة بتاريخ 07 / 04 / 2024 تظهر بداية تعليم اللغة الروسية في النيجر.صورة من: Gazali/DW

 

وكانت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي أسست في عام 2017 "تحالف الساحل" بغرض دعم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. ويضم التحالف حاليا 27 عضوا بينها الولايات المتحدة بالإضافة إلى البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.

وتعد ألمانيا خامس أكبر مانح حيث تشارك في 160 مشروعا بتكلفة إجمالية بـ 1,8 مليار يورو. ويشارك "تحالف الساحل"بما مجموعه أكثر من 23 مليار يورو في المنطقة.

ع.م/ع.ج.م (د ب أ)

جهود فرنسا لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل.. ما مصيرها؟