ألمانيا تراقب بقلق وضع حقوق الإنسان في مصر
٢١ سبتمبر ٢٠١٦أكدت الحكومة الألمانية أنها تتابع وضع حقوق الإنسان في مصر بقلق ولكنها تعتزم التمسك رغم ذلك باتفاقية تنوي توقيعها مع القاهرة "فمثل هذه الاتفاقية مع مصر تهدف لحماية الحدود الخارجية ولذلك فعلينا أن نتحدث مع جميع الأطراف الموجودة على هذه الحدود الخارجية" حسب ما قالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر اليوم الأربعاء (21 أيلول/ سبتمبر 2016) في برلين.
وأضاف متحدث باسم الخارجية الألمانية في نفس السياق: "لدينا العديد من الموضوعات التي تربطنا بمصر" من بينها أيضا "وضع المجتمع المدني". وقال المتحدث باسم الخارجية إن وضع حقوق الإنسان في مصر أمر "يثير القلق دائما من وقت لآخر".
وكانت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، بيربل كوفلر، قد انتقدت أمس الأول الاثنين ما رأته "سلسلة من الإجراءات القمعية ضد النشطاء والمنظمات العاملة من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مصر".
وذكرت الحكومة الألمانية في حزيران/يونيو الماضي أن الشرطة الاتحادية الألمانية تعتزم تكثيف التعاون مع السلطات الأمنية في مصر "في إطار إستراتيجية تقديم خطوط المواجهة.." وبررت ذلك بأن مصر "بلد قدوم وعبور فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية".
ولكن الحكومة الألمانية أشارت إلى أنها تخفض التعاون الأمني مع الدول الأخرى عند الكشف عن انتهاكات لحقوق الإنسان وعدم التمسك بالمبادئ الديمقراطية ومبادئ دولة القانون بل وربما أوقفت هذا التعاون بشكل كامل.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ)