ألمانيا تخشى انتقال العنف بين الأكراد والأتراك إليها
١٢ أغسطس ٢٠١٦أعلن مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بادن فيرتمبيرغ بجنوب غرب ألمانيا عن تخوفه من انتقال العنف بين جماعات سائقي الدراجات النارية من الأتراك والأكراد المعروفين بالروكر (Rocker) إلى أراضي الولاية. وقال تقرير لمجلة "شبيغل" الألمانية الإخبارية استنادا إلى جهات موثوقة إن أفراد هذه العصابات الذين يشبهون سائقي الدراجات النارية يسعون إلى "نقل الصراع السياسي الدائر حاليا في تركيا إلى ألمانيا".
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في الولاية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة (12 آب/أغسطس)إن هذه الجماعات الإجرامية تظهر بين حين وآخر من خلال ارتكابها لجرائم شنيعة تقوم بها علنا، مشيرا بالقول: "إنهم يلفتون انتباه الآخرين باستعراضات القوة واستفزازهم للجماعات الأخرى".
وأضاف المتحدث إن عمليات التفتيش على هذه العصابات والمتعاطفين معها تشهد دائما أسلحة نارية وأدوات للضرب وسكاكين.
ويدور الصدام في ولاية بادن فيرتمبيرغ بين القوميين الأتراك الذين يشكلون عصابة أطلقوا عليها "نادي ملاكمة العثمانيين في ألمانيا" والأكراد الأتراك الذين يجتمعون تحت سقف عصابة أطلقوا عليها "باهوز" (العاصفة).
وكانت آخر الصدامات وقعت بين الطرفين نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي في شتوتغارت ولودفيغسبورغ أسفرت عن جرح عدد كبير من الأشخاص، جراح بعضهم خطيرة.
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ)