ألمانيا: تحقيقات حول احتمال وجود مواد متفجرة بحوزة نازيين جدد
٢٧ نوفمبر ٢٠١١قالت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد ( 27 نوفمبر 2011) إن المحققين في قضية النازيين الثلاثة المتهمين بقتل عشرة أشخاص خلال السنوات العشر الماضية يدرسون ما إذا كانت مواد متفجرة مسروقة في ولاية تورينغن استعملت في الهجوم بقنابل محشوة بالمسامير في مدينة كولونيا عام 2004. وأضافت الصحيفة أن مستودعا للذخيرة تابع للجيش الألماني في مدينة كالا شرقي ألمانيا كان قد سرق منه نحو 40 كيلوجراما من مادة "تي إن تي" المتفجرة.
اختفاء مواد متفجرة
وذكرت الصحيفة أن المحققين اكتشفوا في الوقت الراهن أن القنابل الماسورية التي صنعها أفراد المجموعة النازية وعثر عليها في عام 1998 في مرآب بمدينة ينا شرقي ألمانيا كانت تحوي مادة "تي إن تي" المسروقة من مستودع الجيش الألماني. ويتخوف المحققون من إمكانية أن تكون الـ38 كيلوجراما الباقية من هذه المادة بحوزة نازيين جدد. وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين سألوا أندريه إي. المتهم بصلته بالإرهاب عن هذه المادة لكنه رفض الإدلاء بأقوال في هذه المسألة.
وتعتبر هذه التحقيقات وفقا لما تقوله الصحيفة على صلة بتقرير يتحدث عن أن المخابرات العسكرية كانت على علم بالمكان الذي كان يختبأ فيه أعضاء الخلية النازية عام 1998. وبالإضافة إلى المسئولية عن قتل عشرة أشخاص (تسعة من أصول أجنبية وشرطية ألمانية) فإن مجموعة النازيين الجدد المكونة من امرأة مودعة حاليا في الحبس الاحتياطي ورجلين انتحرا مطلع الشهر الجاري تواجه اتهامات بشأن العديد من الهجمات.
(ط.أ / د. ب . أ)
مراجعة: منصف السليمي