ألمانيا تتعهد بتقديم مزيد من الدعم لتركيا بعد كارثة الزلزال

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس لتركيا بتقديم المزيد من الدعم لها بعد كارثة أسوأ زلزال في المنطقة الحدودية التركية السورية والتي أوقعت آلاف القتلى.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في برلين مساء اليوم الثلاثاء (السابع من شباط/ فيراير 2023) إن شولتس وعد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم "المزيد من الدعم الشامل للتغلب على هذه المحنة".

وذكر هيبشترايت أن شولتس أعرب لأردوغان خلال الاتصال الهاتفي بعد ظهر اليوم عن "خالص عزائه في وفاة العديد من الأشخاص" مشيرا إلى أن أردوغان أشاد بالدعم الدولي.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أعلنت بعد وقوع كارثة الزلزال أمس الاثنين أن هيئة الإسناد التقني في ألمانيا "تي إتش دبليو" تعد لتوريد مولدات كهرباء للطوارئ وخيام وأغطية.

و يتوجه فريق من الهيئة يضم 50 شخصا إلى تركيا هذه الليلة بتكليف من الحكومة الألمانية. و

قالت الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا، وهي منظمة إغاثة ألمانية، قبل مغادرة فريقها إلى موقع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، إنها تتوقع أن تكون جهود الإنقاذ طويلة وصعبة بشكل خاص.

أدلى بهذه التصريحات رئيس الهيئة الاتحادية للإسناد التقني في ألمانيا غيرد فريدسام، الذي تحدث إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مباشرة قبل مغادرة  فريق مكون من 50 خبيرا متخصصا في مجال تحديد مكان وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

تواصل عمليات الإنقاذ وأكثر من 7330 قتيل

هذا وتتواصل عمليات البحث عن ناجين غداة الزلزال القوي الذي أودى بحياةأكثر من 7300 شخص في تركيا وسورياوفق أحدث حصيلة وشرد أعدادا لا تُحصى في ظل البرد القارس، في حين يسابق عناصر الإنقاذ الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض.

 من جانبها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين بالزلزال المدمر إلى 23 مليونا، وسبق أن حذرت المنظمة من أن عدد الضحايا قد يتضاعف.

 وقال مسؤولون ومسعفون إن 5434 شخصا قتلوا في تركيا و1872 في سوريا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7306 قتلى، فيما تخشى منظمة الصحة العالمية من أن تصل الحصيلة إلى عشرين ألف قتيل. وأعلن عن إصابة أكثر من عشرين ألف شخص بجروح.

ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)