ألمانيا: "تعزيز آليات مكافحة التجسس فعلت فعلها"
٢٦ أبريل ٢٠٢٤
عزت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة الجمعة (26 نيسلت/ أبريل 2024)، تزايد حالات التجسس المكشوف إلى "تعزيز آليات مكافحة التجسس لدى المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بالموظفين أو التكنولوجيا".
ورداً على سؤال حول مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي لانتخابات البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه وبيتر بيسترون، اللذين يواجهان مزاعم بصلاتهما بحملات تضليل روسية - من بين أمور أخرى، قالت فيزر: "كشفت السلطات الأمنية أن تورط حزب "البديل من أجل ألمانيا" مع روسيا يمتد إلى برلماناتنا. هذا بالضبط ما يهدف إليه بوتين: إنه يريد مهاجمة ديمقراطيتنا ويحتاج إلى قوى يمكنه تسخيرها للقيام بذلك".
ويواجه النائب في البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه، أيضاً انتقادات بسبب مواقفه المؤيدة للصين بعد القبض على أحد مساعديه باعتباره جاسوساً مشتبهاً به لصالح الصين.
ومن جانبه قال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تورينغن، ماريو فويغت، لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم: "يريد حزب البديل من أجل ألمانيا نهاية الاتحاد الأوروبي والدخول في تحالف اقتصادي مع الصين وروسيا وإيران وباكستان. هذا يوضح مدى نظرتهم السلطوية للمجتمع والدولة".
وفي وجه الاتهامات الألمانية، كررت بكين الجمعة أنّ اتهامات برلين بالتجسس بعد توقيف أربعة أشخاص في ألمانيا للاشتباه بأنهم يعملون لحساب الأجهزة الصينية، هي "محض افتراء". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إنّ "ما يسمى بقضية التجسس الصيني محض افتراء"، مضيفاً أنّ "الصين قامت بخطوات شديدة لدى الجانب الألماني بشأن اتهامات ألمانيا العارة عن الأساس".
خ.س/و.ب (د ب أ، أ ف ب)