ألمانيا: موجة تهديدات من أنصار أردوغان على أتباع غولن
٢٠ يوليو ٢٠١٦أعلنت حركة "خدمة" لمؤسسها الداعية التركي فتح الله غولن في ألمانيا أنها تتعرض لتهديدات من قبل أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. جاء ذلك عقب الاتهامات التي وجهها أردوغان لحركة غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشل التي وقعت مساء الجمعة الماضي في تركيا.
وقال أركان كاراكويون، رئيس مجلس إدارة مؤسسة (الحوار والتعليم) التابعة للحركة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "لا نزال نتلقى رسائل كراهية، ونحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد تماماً ولا نعتقد أن هذه الموجة من العدوان قد انتهت". وكان كاراكويون قد نفى صحة الاتهامات التي وجهتها حكومة أنقرة إلى غولن بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب.
وكتب على موقعه في تويتر مطلع الأسبوع الجاري إن "أسوأ ديمقراطية أفضل من أي انقلاب". وقال كاراكويون اليوم (الأربعاء 20 يوليو/ تموز 2016) "أنا أيضا تعرضت لتهديدات"، مشيراً إلى أنه حرر محضراً لدى الشرطة لهذا السبب، وذلك بعد أن كتب له شاب ألماني من أصول تركية رسالة على فيسبوك يقول فيها: "لا تظن أنك هنا في أمان".
ويذكر أن المؤسسة تمثل في ألمانيا مصالح حركة "خزمت" (وتعني الخدمة). وأنشأت هذه الحركة في ألمانيا مدارس، ونوادي شباب، ومجموعات تقوية دراسية للطلاب والعديد من الجمعيات. ووفقا للمؤسسة فإنه يتواجد في ألمانيا نحو مئة ألف شخص ينتمون إلى "حركة خزمت".
وكانت مؤسسات الحركة في ألمانيا تعرضت للهجوم من قبل أنصار حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم. وتفيد بيانات المؤسسة بأن الهجمات في مدن فورتسبورغ، وغلزنكيرشن، ورويتلنغن، وأوغسبورغ لم تسفر عن وقوع إصابات، غير أن بعض أبواب البيوت الخاصة تعرضت لأضرار.
ع.ع/ ح.ع.ح (د.ب.أ)