أكثر من مئة قتيل في الهجوم على صنعاء والتحالف ينفي صلته به
٨ أكتوبر ٢٠١٦قتل أكثر من مئة شخص السبت (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2016) في غارات جوية نسبت للتحالف الذي تقوده السعودية، وأصابت حشدا كان يحضر مجلس عزاء في صنعاء، في حصيلة جديدة لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون وحلفاؤهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، تميم الشامي، لقناة المسيرة التابعة للحوثيين إن "الحصيلة كبيرة جدا" متحدثا عن أكثر من مئة قتيل وأكثر من 520 جريحا. وأضاف أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لافتا إلى وجود "أشلاء متفحمة" في مكان الهجوم إضافة إلى "عدد كبير من المفقودين". وفي وقت سابق، تحدث مسؤول كبير في وزارة الصحة عن 82 قتيلا و534 جريحا.
في غضون ذلك نفى التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن أي ضلوع له في الغارات الجوية التي أوقعت أكثر من مئة قتيل في العاصمة صنعاء، بعدما حمله الحوثيون مسؤوليتها. وأكد التحالف في بيان أنه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة وأنه يجب النظر في "أسباب أخرى".
وقال مصدر في التحالف إن "مثل هذه العملية لم تحدث على الإطلاق على ذلك الهدف". وأضاف المصدر قائلا "التحالف على علم بمثل هذه التقارير وعلى يقين بأن من الممكن النظر في أسباب أخرى للقصف. التحالف تفادى في السابق مثل هذه التجمعات والتي لم تكن قط موضع استهداف".
وكان موقع "سبأ نت" التابع للحوثيين قد اتهم في وقت سابق ما وصفه بـ "طيران العدوان السعودي الأميركي" في استهداف "مراسم عزاء في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء (...) التي يقام فيها عزاء والد وزير الداخلية (في حكومة الحوثيين) اللواء جلال الرويشان". ولم يحدد الموقع إن كان الرويشان أو شخصيات أخرى موجودة في مراسم العزاء لدى حصول الهجوم.
أ.ح/ف.ي (أ ف ب، رويترز)