أفضل 10 مدن من حيث جودة المعيشة لعام 2019
تربعت فيينا على رأس أفضل المدن في العالم لعام 2019، وفقا لمجلة الإيكونوميست. تم الاختيار من بين 140 مدينة من خلال تقييم الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. فما هي المدن الأخرى؟
مدينة فيينا
بـ 99 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط من التقييم المثالي؛ 100 كاملة، استطاعت فيينا للعام الثاني على التوالي أن تتصدر قائمة الدول الأفضل في العالم من حيث جودة الحياة فيها. ودائما ما تتصدر العاصمة النمساوية مثل هذا نوع من الاستطلاعات، حيث سيطرت لعشرة سنوات متتالية على استطلاع أخر مشابه تجريه سنويا شركة ميركير لاستشارات الموارد البشرية.
مدينة ملبورن
قبل تراجعها أمام فيينا خلال عامي 2018 و 2019، تصدرت مدينة ملبورن قائمة المدن الأفضل حول العالم لسبع سنوات على التوالي. وحصلت المدينة الأسترالية على 98.4 من أصل 100 نقطة، لكنها حققت العلامة كاملة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية. وبفضل ازدهار الحياة الفنية بها، غالبا ما تحتل ملبورن مكانة العاصمة الثقافية لأستراليا.
مدينة سيدني
وفقا لاستطلاع مجلة الإيكونوميست، صعدت العاصمة الأسترالية سيدني من المرتبة الخامسة للمرتبة الثالثة هذا العام بفضل جهودها لمواجهة التغيرات المناخية بما حسن من تقييم المدينة في مجالي البيئة والثقافة. ولكن تظل المدينة ذات الكثافة السكانية الأكبر في استراليا في المرتبة الثانية بعد مدينة ملبورن.
مدينة أوساكا
هبطت أوساكا اليابانية من المركز الثالث للمركز الرابع هذا العام. ولم تصل إلى أفضل عشر مدن سوى بداية من العام الماضي فقط، بسبب انخفاض معدلات الجريمة ورفع جودة المواصلات العامة بها. وتعد أوساكا واحدة من الركائز الاقتصادية لليابان وثاني أكبر منطقة بعد العاصمة طوكيو.
مدينة كالغاري
بالرغم من هبوطها من المركز الرابع للخامس هذا العام، تظل مدينة كالغاري الكندية ذات المليون نسمة أفضل مدينة من حيث جودة الحياة في قارة أمريكا الشمالية، متفوقة بذلك على مدن فانكوفر وتورونتو الكنديتين.
مدينة فانكوفر
ما بين عامي 2002 و 2010، صُنفت مدينة فانكوفر كأفضل مدينة في العالم من حيث جودة الحياة بها. وبالرغم من هبوطها لبضعة مراكز، مازالت فانكوفر على قائمة الأفضل بـ 97.3 نقطة والعلامة الكاملة في مجالات العناية الصحة والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.
مدينة تورونتو
حققت تورونتو 97.2 نقطة بالتقييم العالمي لأفضل المدن، كما تم تصنيفها المدينة الأكثر تعددية ثقافية في العالم. المدينة التي تعد الأكثر كثافة من حيث السكان في كندا، وُلد 51% من سكانها خارج كندا وهي حاليا موطنا لمهاجرين يحملون أكثر من 230 ينحدرون.
مدينة طوكيو
مع استعدادها لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في صيف 2020، ساهم خضوع طوكيو لعمليات تطوير سريعة في تحقيقها لـ 97.2 نقطة في التصنيف العالمي للمدن الأفضل من حيث جودة الحياة. كما تُعرف العاصمة اليابانية بكونها المدينة الأكثر أمنا في العالم، والجهة المفضلة للسائحين ممن يرغبون في التمتع بمظاهر الحياة العصرية والأصالة في مكان واحد.
مدينة كوبنهاغن
كوبنهاغن هي ثاني مدينة أوروبية، بالإضافة إلى فيينا، ضمن أفضل عشر مدن حول العالم. وبالرغم من تكلفة المعيشة التي تعد مرتفعة نسبيا بها، توفر العاصمة الدنماركية بنية تحتية ورعاية صحية ممتازة لسكانها. كما تأمل المدينة بأن تصبح الأكثر اعتمادا على الدراجات في العالم من خلال خطة لرفع أعداد راكبي الدراجات بها لتصل إلى 50% من السكان بحلول عام 2025.
مدينة أداليدا
وتأتي مدينة أداليدا في المركز العاشر بما يرفع عدد المدن الأسترالية على قائمة أفضل 10 مدن حول العالم إلى ثلاث مدن. أداليدا التي تسمى بمدينة الكنائس هي أصغر حجما مقارنة بمنافسيها، ولكنها تزداد شهرة بفضل صناعة النبيذ الفاخر فيها وشواطئها الطبيعية وصناعة الأغذية النامية بها. إعداد: أنيكا مولس/د.أ