Sicherheitsrat verurteilt Atomtest
٢٦ مايو ٢٠٠٩أدان مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع طارئ أمس الاثنين (25 مايو/ أيار 2009) التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية أول أمس الأحد تحت الأرض، وقرر المجلس إعداد قرار يُفترض أن يتضمن عقوبات جديدة ضد بيونج يانج.
وتحرك أعضاء المجلس سريعا ردا على التجربة التي فاجأت العالم، لاسيما كوريا الجنوبية واليابان اللتان اعتبرتاها تهديدا لأمنها. أما الولايات المتحدة فعبرت على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة سوزان رايس عن ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد كوريا الشمالية. وعلقت رايس على اجتماع مجلس الأمن بالقول: "كان الاجتماع قصيرا، إذ عبر الجميع عن نفس الرأي"، وأضافت: "نحن عازمون الآن على إصدار قرار قوي وجديد".
مشروع قرار يتضمن عقوبات جديدة
وقد انضمت الصين وروسيا المعروفتان بقربهما من بيونج يانج إلى الدول المنتقدة للتجربة النووية الكورية الثانية خلال ثلاثة أعوام. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس في شهر أيار/ مايو إن أعضائه يطالبون كوريا الشمالية "بالالتزام الكامل بالواجبات التي تتضمنها قرارات المجلس".
وتوقع نائب السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان بيار لاكروا صدور قرار جديد ضد بيونج يانج "سيتضمن عقوبات جديدة تضاف الى تلك التي سبق للمجلس فرضها" ضدها. واضاف: "من المهم ان يكون هناك ثمن لتصرف كوريا الشمالية، هذا التصرف الاستفزازي الخطير الذي تجلى بتجربة نووية". ورفض لاكروا توضيح ماهية العقوبات الجديدة التي يمكن ان يقرها مجلس الامن، مؤكدا انها ستُحدد بناء على مفاوضات سيجريها اعضاء المجلس.
بيونج يانج تطلق صاروخين جديدين
في غضون ذلك قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية/ يونهاب إن كوريا الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء صاروخين قصيري المدى. ونقلت الوكالة عن مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية انها اطلقت صاروخ ارض-جو وصاروخ ارض- بحر قبالة سواحله الشرقية قرب مدينة هامهونغ. وقال المصدر ان "اجهزة الاستخبارات تقوم بتحليل دوافع عملية الاطلاق"، مشيرا الى ان الصاروخين مداهما 130 كيلو مترا.
من ناحية أخرى أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء عن مشاركتها الكاملة في المبادرة الأمنية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية مون تيه يونج أن حكومته قررت المصادقة على المبادرة اليوم من أجل مواجهة انتشار أسلحة الدمار الشامل والصورايخ التي تمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين. يذكر أن كوريا الشمالية سبق وحذرت جارتها من المشاركة في الاتفاقية معتبرة أن خطوة كهذه تشكل بمثابة اعلان حرب ضدها.
هـ ع ا/ د ب ا/ا ف ب/رويترز
تحرير: ابراهيم محمد