"أعراض خفيفة“.. نصائح للاعتناء بنفسك عند الإصابة بكورونا!
٧ يناير ٢٠٢٢حتى مع الإصابة بعدوى متحورات كورونا الجديدة مثل أوميكرون أو دلتا، قد يعاني العديد من الأشخاص من أعراض خفيفة أو قد تمر إصابتهم من دون أعراض. لكن يمكن للمصاب علاج نفسه في المنزل. موقع إذاعة وتلفزيون غرب ألمانيا WDR، كشف عن بعض النصائح حول ما يجب على المريض بالعدوى الخفيفة القيام به للتعافي من المرض:
يمكنك معرفة إصابتك بكورونا إما من خلال اختبار كورونا أو من خلال الأعراض. أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعاً هي السعال والحمى وسيلان الأنف بالإضافة إلى اضطرابات حاسة الشم والتذوق.
كما يمكن أن تشير أعراض أخرى، ومنها ضيق التنفس والتهاب الحلق أو الصداع وآلام الجسم أيضاً إلى الإصابة. ويمكن أن تختلف الأعراض اعتماداً على متحور الفيروس. مع أوميكرون على سبيل المثال، يمكن أن يعاني المصاب بالتعرق الليلي وفقدان الشهية.
حافظ على هدوئك!
عند تأكد إصابتك، عليك بالبقاء في المنزل حتى لا تنقل العدوى للآخرين. بالنسبة للأشخاص الذين لا يعيشون بمفردهم، عليهم الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، منها الحفاظ على مسافة بعيدة، والالتزام بقواعد النظافة، وارتداء الكمامة وتهوية المنزل بانتظام.
بالإضافة إلى هذا كله، على المريض إستشارة طبيب الأسرة عبر الهاتف وتنسيق الخطوات التالية معه. ولا يجب في هذه الحالة الذهاب إلى عيادة الطبيب تحت أي ظرف من الظروف دون إخطار هاتفي مسبق.
"الأهم حافظ على هدوئك!"، بهذه النصيحة توجهت مونيكا باكن من نقابة الأطباء في ولاية شمال الراين وستفاليا في تصريح لإذاعة وتلفزيون غرب ألمانيا WDR. وتضيف أن ذلك يعني الكثير من النوم. لكن تستدرك قولها: "غير أنه لا يجب على المريض الاستلقاء طوال اليوم، بل عليه أيضاً التحرك حتى يستمر نشاط الدورة الدموية". كما يساعد الهواء النقي أيضاً من خلال فتح النوافذ.
كما تنصح مونيكا باكن، بالإكثار من شرب السوائل: "إما شاي أو ماء، لكن بدون مشروبات كحولية".
استشارة الطبيب عند الضرورة!
وإذا كنت تعاني من صداع أو آلام في الأطراف، يمكنك تناول الأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. غير أن مونيكا باكن تنصح: "لكن عليك الالتزام بالجرعات المحددة"، وفي حالة " لم يكن هناك تحسن، عليك استشارة الطبيب".
إذا كنت تعاني من مشاكل تنفس خفيفة، يمكن أن يوفر لك الجلوس الراحة، كما تنصح باكن: "من المهم أن تأخذ الشهيق والزفير بهدوء". أما إذا ساءت الحالة، فيجب بالتأكيد استشارة الطبيب". لكن عندما سئلت عما إذا كان من المنطقي استخدام مقياس التأكسج النبضي للتحقق من تشبع الأكسجين في الدم، أجابت: "يجب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب على أساس كل حالة على حدة".
يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن عادة ما تنتهي الإصابة بالعدوى الخفيفة من كورونا بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. بيد أنه من غير المسموح العودة إلى الحياة الطبيعية بدون اجراء فحص كورونا. حتى أولئك الذين يشعرون بتحسن بعد بضعة أيام فقط أو الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض على الرغم من نتيجة الاختبار الإيجابية لا يمكنهم إلغاء العزل المنزلي.
حاليا يمكن للمريض العودة للحياة الطبيعية بعد مدة لا تقل عن 14 يوماً بعد المرض. كما تحدد وزارة الصحة ما إن كان اختبار كورونا السريع أو اختبار( PCR) ضرورياً للكشف عن كورونا.
إ.م/ أ.ح