أطياف المعارضة السورية تتفق على إنشاء ائتلاف جديد
١١ نوفمبر ٢٠١٢وقعت مجموعات المعارضة السورية الأحد في الدوحة بالأحرف الأولى اتفاقا لإنشاء "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة" الذي سيكون هيئة تنفيذية موحدة للمعارضة، وذلك بعد أيام من المفاوضات الشائكة، بحسبما أفاد قيادي معارض.
قال مندوب سوري مشارك في المحادثات الجارية في الدوحة اليوم الأحد (11 نوفمبر/تشرين ثان) إن جماعات المعارضة السورية وقعت على اتفاق مبدئي لتشكيل ائتلاف جديد من القوى التي تقاتل لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف علي صدر الدين البيانوني، وهو مبعوث جماعة الإخوان المسلمين إلى المحادثات، لرويترز إنه جرى التوقيع على اتفاق مبدئي (تم التوقيع بالأحرف الأولى) وإنه سيجري انتخاب رئيس للائتلاف مساء اليوم ونائب له. وتابع أن الائتلاف الجديد يتشكل من مجموعات داخل وخارج سوريا.
وفي وقت مبكر من فجر الأحد قال القيادي في المجلس الوطني السوري احمد رمضان لوكالة فرانس برس "توصلنا إلى اتفاق حول قيام ائتلاف بين المجلس الوطني وقوى المعارضة الأخرى وسيجري التوقيع بالأحرف الأولى اليوم" الأحد. وبحسب رمضان، فان أهم نقاط هذا الاتفاق هو "العمل على إسقاط النظام وعدم الدخول في أي حوار" معه مشيرا إلى أن "الائتلاف سيعمل على توحيد المجالس العسكرية" التي تحارب الجيش النظامي داخل سوريا.
والاتفاق المرتقب سيكون نتيجة تسوية بين المجلس الوطني السوري الذي يعد الكيان المعارض الأكبر، وباقي المجموعات المعارضة، على أساس مبادرة طرحها المعارض رياض سيف بهدف إنشاء هيئة قيادية تنفيذية موحدة للمعارضة يمكنها أن تتواصل مع المجتمع الدولي وتوصل المساعدات إلى الداخل السوري.
وقالت مصادر متطابقة إن قوى المعارضة السورية توصلت فجر الأحد إلى اتفاق مبدئي حول هذه الهيئة الموحدة التي ستحمل اسم "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة"، وذلك بعد ضغوط عربية وغربية على المجلس الوطني السوري الذي كان يتحفظ على هذا الاتفاق.
م.س /ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)