أطراف النزاع في مالي يوقعون اتفاق سلام في الجزائر
٢٨ فبراير ٢٠١٥من المرتقب أن توقع حكومة مالي وست مجموعات مسلحة في شمال البلاد يوم الأحد (الأول من آذار/مارس2015) اتفاق سلام في العاصمة الجزائرية، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية وكالة فرانس برس. وقال مصدر في الخارجية الجزائرية إن "الأطراف الماليين سيوقعون برعاية الجزائر اتفاق سلام صباح غد الأحد".
ودعت الخارجية الجزائرية الصحافيين إلى "احتفال لتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق من آلية الجزائر بالأحرف الأولى، الأحد في الأول من آذار/مارس في الساعة 8,30 (7,30 ت غ) في فندق أوراسي". وكانت الوساطة الجزائرية عرضت أخيرا للطرفين مشروع اتفاق جديدا.
وبهدف إيجاد توازن بين مطلبي السيادة والحكم الذاتي المتناقضين، يدعو النص الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه إلى "إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد على قواعد تحترم وحدة أراضيها وتأخذ في الاعتبار تنوعها الأثني والثقافي". ووقع أطراف النزاع في 19 شباط/فبراير برعاية الجزائر والأمم المتحدة "إعلانا" يلحظ وقفا فوريا "لكل أشكال العنف".
والمجموعات المسلحة الست هي الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية وحركة أزواد العربية المنشقة وتنسيقية الشعب في أزواد وتنسيقية حركات وجبهات المقاومة الوطنية. ومنذ تموز/يوليو 2014، أجرت الحكومة المالية والمجموعات الست خمس جولات تفاوضية أربع منها في الجزائر.
ح.ع.ح/ه.د(أ.ف.ب)