1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أطاح بالاتفاق النووي... إيران تعلق على فوز ترامب

٧ نوفمبر ٢٠٢٤

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا يهمها من فاز بالانتخابات الأمريكية. في وقت تتواصل فيه المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهر بين إسرائيل وحزب الله.

https://p.dw.com/p/4mmCP
ترامب على عناوين الصحف في طهران
ترامب على عناوين الصحف في طهران صورة من: Fatemeh Bahrami/Anadolu/picture alliance

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده غير معنية بنتيجة الانتخابات الأمريكية حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس (السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024).

وقد يترتب على عودة  دونالد ترامب  إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع مزيد من التشدد في تطبيق عقوبات نفطية أمريكية على إيران، والتي بدأها في عام 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.

وقال بزشكيان في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "بالنسبة لنا لا يهم على الإطلاق من فاز في الانتخابات الأمريكية، لأن بلدنا ونظامنا يعتمدان على قوتنا الداخلية وعلى أمة عظيمة وشريفة".

وكان هذا أول تعليق له على فوز ترامب في الانتخابات.

وقال بزشكيان "لن نكون ضيقي الأفق في تطوير علاقاتنا مع الدول الأخرى، (حيث أننا) جعلنا الأولوية لتطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والمجاورة".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان بزشكيان يشير أيضاً إلى الولايات المتحدة، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بإيران. وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، قد حظر إجراء أي محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

دونالد ترامب يعود الى البيت الأبيض

بلينكن "سيواصل عمله لإنهاء الحرب في لبنان وغزة" حتى تسلم ترامب

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وايصال المساعدات الإنسانية (إلى غزة). من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 كانون الثاني/يناير حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته".

وقام بلينكن ب11 جولة في الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو يدفع منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الافراج عن الرهائن.

وأعلن ترامب أنه سيطلق يد إسرائيل في حربها في غزة، منتقداً موقف الرئيس جو بايدن الذي تعرض بدوره لانتقادات من يسار حزبه الديموقراطي لعدم ممارسته ضغوطاً كافية على إسرائيل.

غارات إسرائيلية متواصلة على لبنان وإصابة عناصر من اليونيفيل

وواصلت إسرائيل الخميس تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية، أدت إحداها عند حاجز للجيش اللبناني في الجنوب، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة جنود لبنانيين وعناصر من قوة الأمم المتحدة (يونيفيل).

ومنذ أواخر أيلول/سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية الحرب في غزة.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وأورد الجيش اللبناني في بيان استهداف الجيش الإسرائيلي "سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز". وأكد البيان أن عناصر من الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) أصيبوا وذلك "أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".

وأكدت اليونيفيل لفرانس برس أن خمسة من عناصرها عانوا "جروحاً طفيفة".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردّاً على سؤال لفرانس برس في القدس "ننظر في هذه التقارير".

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت ليلاً ضاحية بيروت الجنوبية، طالت إحداها منطقة متاخمة لمطار بيروت، المرفق الجوي الوحيد في البلاد. وأوضح مسؤول في المطار لفرانس برس أنّ "أضراراً طفيفة" طالت مباني تابعة للمطار، "ولكن ليس المبنى الرئيسي" حيث قاعة المغادرة والوصول.

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد بما في ذلك مدينة بعلبك التي تضم معبداً أثرياً رومانياً. وأفاد مسؤول محلي أن صاروخاً سقط في موقف سيارات القلعة التاريخية. ووجّه أكثر من مئة نائب لبناني يمثلون غالبية الكتل البرلمانية، نداء عاجلاً الخميس إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل حماية المواقع التاريخية.

خ.س/ع.خ (أ ف ب، رويترز)