أشهر "الشخصيات الفضائية" في السينما الأمريكية
سواء كانوا أعداء أو أصدقاء، ألهمت الكائنات الفضائية العديد من الأعمال السينمائية الأمريكية. وهذه أمثلة لبعض تلك المخلوقات، منها المضحكة والمخيفة والعجائبية، اكتسبت شهرة عالمية كما الشخصيات الهوليودية الأخرى.
أشهر المخلوقات الفضائية على الإطلاق!
يظل "ايه تي" (ET) بلا شك أشهر الكائنات الفضائية في عالم السينما على الإطلاق، والذي ربط علاقة صداقة قوية مع الطفل ايليوت في قصة خطفت قلوب ملايين المشاهدين. وحاول "ايه تي" الاتصال بوطنه حيث لا يمكنه البقاء طويلا على كوكب الأرض، وفي الأخير نجحت محاولاته فوصلت مركبة فضائية لاصطحابه لوطنه في مشهد حزين. الفيلم انتج عام 1982، وحقق نجاحا كبيرا منقطع النظير.
فضائيون عاشقون للقهوة
تتميز الكائنات الفضائية المصاحبة لأبطال فيلم "رجال بالأسود" بخفة ظلها وإدمانها على احتساء القهوة. وبالرغم من كلام هذه المخلوقات غير المفهوم، يمكنها أحيانا تقديم المساعدة بشرط شرب القهوة أولا. وتم عرض فيلم "رجال بالأسود" لأول مرة عام 1997، وتم انتاج عدة أجزاء أخرى منه بعد ذلك.
الكائنات الفضائية عادت من جديد!
في الجزء الثاني من فيلم "الكائنات الفضائية"، والذي تم إنتاجه عام 1986، يتم العثور على الناجية الوحيدة من الجزء الأول للفيلم. ولا أحد صدق حديث إلين ريبلي عن وجود الفضائيين، حتى شنت تلك الكائنات هجوما اضطر معه البشر لتصديق الأمر الواقع. ونجحت ريبلي وفريقها في هزيمة ملكة المخلوقات الفضائية وتعود للأرض، في فيلم يعد الأول من نوعه الذي تقوم شخصية نسائية ببطولته.
الفضائيون في مواجهة المفترسين
في عام 2004، تم إنتاج فيلم Alien vs. Predator حول الصراع بين نوعين من الكائنات الفضائية، التي حاربت كلا من البشر وبعضهما البعض بفيلمين سابقين. ويتحد البشر مع المفترسين بالفيلم الجديد على هدف واحد وهو إبادة الكائنات الفضائية، وينجح الحلف في تحقيق هدفه بقتل ملكة العدو.
كائن فضائي يسكن بجوارك
"ألف" هو كائن فضائي غريب الشكل، لكنه ودود يفضل قضاء أغلب وقته في مشاهدة التليفزيون وتناول الطعام والاسترخاء. حيث تدور أحداث مسلسل كوميدي تم إنتاجه عام 1986 عن "ألف"، الذي اصطدمت مركبته الفضائية بجراج عائلة "تانر" لتقرر إبقائه لديها والاعتناء به. استمر المسلسل لأربع سنوات، ثم تحولت إلى فيلم سينمائي.
أسوء الشعراء الفضائيين!
قبيح الشكل، سيئ المزاج، بيروقراطي وقاسي الطباع، هذه هي أهم ملامح الكائنات الفضائية من فصيلة الـ "فوغون" أبطال "دليل هتشهايكر للمجرة"، إلا أن الأفظع من كل ذلك أنهم شعراء سيئين للغاية. تم إنتاج هذا العمل لأول مرة كبرنامج إذاعي كوميدي، ليتحول فيما بعد لرواية ومسلسل تليفزيوني وفيلم.
الشرير الذي تحول لبطل خارق
تخلص الكائن الفضائي الشرير "ميغامايند" من عدوه، ليدرك بعدها أنه بغياب البطل الخارق لم يعد لديه هدف يسعى لتحقيقه. فقرر "ميغامايند" صناعة بطل جديد ينافسه، إلا أن ذلك البطل الجديد تحول لكائن شرير بما دفع "ميغامايند" ليصبح هو البطل الخارق الجديد في مواجهة الشر. وأنتجت شركة دريم ووركس الأمريكية هذا الفيلم وأصدرت كتاب مصور مصاحب له عام 2010.
سآتي لك لاحقا!
ليس لدى هذا الكائن الفضائي سوى هدف واحد فقط وهو غزو الكواكب الأخرى وتدمير الحياة على سطحها، فيضطر رواد الفضاء من البشر للتصدي لتلك المخلوقات العدائية لإنقاذ العالم من مزيد من الدمار. الفيلم عُرض عام 1996، ولكنه لم يحصل على إشادة كبيرة من النقاد.
هجوم مصدره المريخ!
هذه الهياكل العظمية المُريبة ذات الأدمغة الكبيرة الحجم هي نتاج خيال المخرج تيم بورتون. وفي البداية أعلن سكان المريخ أنهم يرغبون في ربط علاقة سلام مع البشر، ولكن نيتهم في الحقيقة كانت تدمير الحياة على الأرض. ولحسن الحظ لدى سكان المريخ في الفيلم نقطة ضعف واحدة وهي الموسيقى الصاخبة، التي تم استخدامها للتخلص منهم.
الهروب من المنطقة 51
الكائن الفضائي "بول"، والذي يحمل الفيلم اسمه، تم اختطافه والتحفظ عليه كسجين بالقاعدة العسكرية 51 منذ عام 1947. وتم إجراء العديد من التجارب والاختبارات عليه في محاولة لكشف ما لديه من معلومات. وادعى "بول" أنه من قام بإعطاء المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ فكرة فيلم "ايه تي". ويظل "بول" معتقلا إلى أن يساعده اثنان من بني البشر على الهرب ليتمكن في الأخير من العودة لكوكبه.