أسرة كندية تتخلى عن جميع وسائل التكنولوجيا لتشجيع طفليهما على اللعب
٦ سبتمبر ٢٠١٣قرر بلير ماكميلان البالغ من العمر 27 عاما وصديقته مورجان العيش مع طفليهما تيري (عامين) ودينتون (5 أعوام) بعيداً عن جميع وسائل التكنولوجيا المصنوعة بعد عام 1986 لمدة عام على الأقل.
وفي حديثه لـ "مورنينج إديشن" وضح ماكميلان سبب تخليه عن استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة بقوله "لقد اعتدت على اللعب في الخارج عندما كنت صغيرا ولاحظت مدى اختلاف أطفالي عني". وأكد ماكميلان لصحيفة "تورنتو صن" أن طفليهما لا يستطيعان الابتعاد عن أجهزة الآيفون والآيباد الخاصة بهما غير مهتمين بركل كرة في الحديقة.
وبهذه القواعد يكون منزل الأبوين خاليا من الإنترنت وأنظمة تحديد المواقع "جي بي اس" والهواتف الذكية، كما لا توجد كاميرات ذكية أو قنوات فضائية. ولسماع الموسيقى، تستخدم الأسرة أشرطة الكاسيت. وفي حال رغبتهم في الحصول على معلومة يقومون بالاطلاع على موسوعة تبرع لهم بها أحد الجيران، ويستخدم بلير خريطة ورقية إذا كان يرغب في البحث على مكان ما. يشار إلى أن عام 1986 شهد مولد كل من الأبوين ويعكس شوقا لحياة الطفولة التقليدية التي تمتعا بها.
د.ص، س.ك (د.ب.أ)