أسباب الشخير وطرق التخلص منه
٢٥ يوليو ٢٠١٣ينتج الشخير عن ضيق المجاري التنفسية في الأنف والبلعوم. وهو ما يجعل المجاري التنفسية أكثر ضيقاً عند مرور الهواء نحوها ومنها خلال عمليتي الشهيق أو الزفير. ويسمع صوت الشخير عندما تهتز الأنسجة الرخوة وبشكل خاص الحنك الرخو في أعلى باطن الفم.
ويعتبر التوفر على كمية أكبر من اللازم من أنسجة البلعوم والأنف أحد أسباب الشخير، إضافة إلى اهتزاز الأنسجة الرخوة. وفي بعض الحالات يمكن أن يعترض اللسان طريق التنفس الطبيعي. كما أن زيادة الوزن قد تكون أيضا سبباً في الشخير، لأن الأنسجة الطرية الزائدة في الرقبة والبلعوم تضغط في بعض الأوقات على المجاري التنفسية.
ويمكن التخفيف من حدة الشخير عبر مراعاة بعض النقاط: من بينها محاولة النوم على أحد الجانبين وتجنب النوم على الظهر لأن ذلك يساهم في انزلاق اللسان والأنسجة الرخوة في نهاية البلعوم إلى الخلف، مما يتسبب في ضيق المجرى الهوائي.
كما ينصح أيضا بتجنب تناول المشروبات الكحولية وأيضا حبوب النوم لكونهما يؤديان إلى استرخاء الأنسجة. كما يمكن استخدام واقيات للفم تشبه تلك التي يستعملها الرياضيون، وذلك بهدف منع الفك السفلي من التراجع وبالتالي تضييق البلعوم.
أما إذا لم تنفع أي من هذه الإجراءات، فإن الأطباء ينصحون بإزالة الأنسجة أو تقليص حجمها عن طريق تدخل جراحي بالليزر أو عن طريق استعمال أجهزة الموجات عالية التردد.
DW/ ع.ش