أتلتيك مدريد يهزم فالينسيا وبلباو يواجه صدمة أمام سبورتنيغ

شهد مساء الخميس(19 أبريل/ نيسان 2012)مبارتي ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم. وكانت الموقعة الأولى إسبانية صرفة، أقيمت على ملعب "فيسنتي كالديرون" في العاصمة مدريد وجمعت بين أصحاب الأرض أتلتيك مدريد وفالنسيا، الذي دخل المباراة مثقلاً بهزيمة نكراء مني بها يوم الأحد الماضي في منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين من الليغا على يد أسبانيول (4-0).

ولم يتحرر فالينسيا من شبح النحس الذي أصابه، وترك المجال لأتلتيك مدريد للسيطرة على مجريات اللعب كما يشاء ولحسم المواجهات الثنائية لصالحه. وكان من المنطقي أن يفتتح أتلتيك مدريد باب التهديف، وذلك عبر رأسية من المهاجم الكولومبي فالكاو (18)، قبل أن يعادل مهاجم فالينسيا البرازيلي جوناس الكفة عند نهاية الشوط الأول.

غير أن أربع دقائق بعد انطلاق الشوط الثاني كانت كافية لجعل أصحاب الأرض في المقدمة مجدداً، وجاء ذلك عبر المدافع ميراندا. وعزز المهاجم أدريان رصيد أتلتيك مدريد حين أحرز الهدف الثالث (54)، قبل أن يسدد فالكاو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه. وكادت الموقعة الإسبانية أن تنتهي عند هذه النتيجة، أي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، لولا هدف ريكاردو كوستا في الثواني الأخيرة من عمر المباراة، والذي أخرج فالينسيا من عنق الزجاجة، تاركا بصيصاً من الأمل للفريق للتأهل إلى نهائي بطولة "يوروبا ليغ"، وذلك في حال نجح في الفوز على أتلتيك مدريد بفارق هدفين في مباراة الإياب التي ستقام الخميس القادم على أرضه.

نكسة بلباو

وفي مباراة موازية استضاف سبورتنيغ لشبونة فريق أتلتيك بلباو الإسباني. وكانت المهمة التي حددها أصحاب الأرض لأنفسهم هي الحيلولة دون أن يصبح نهائي "يوروبا ليغ" 2012 إسبانياً بحتاً. وعلى هذا الأساس عمد الفريق البرتغالي على كسر شوكة أتلتيك بلباو أحد أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة، وفاز عليه بالفعل بهدفين مقابل هدف.

ونجح سبورتنيغ في قلب الأمور لصالحه، رغم أن بلباو كان متقدما بهدف من أورتينيتيكس (54). فقد عادل الأرجنتيني إينسوا (77) الكفة، وذلك قبل أن يحرز زميله كابيل (80) هدف الفوز لصالح سبورتنيغ، واضعاً بلباو أمام صدمة لم يتعاف منها في الدقائق العشر المتبقية من عمر المباراة.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة النهائي ستقام في التاسع من الشهر القادم على الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخارست.

(و.ب/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم