أبرز المرشحين للفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان
انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 69 بعرض فيلم المخرج والمؤلف الأمريكي الشهير وودي آلن. ويدور فيلم الافتتاح "كافي سوسيتي" حول قصة شاب يصل إلى هوليوود خلال الثلاثينيات يحدوه أمل العمل في السينما.
المخرج الشهير في إسبانيا بيدرو آلمودوفار أعلن أنه بإمكانه العيش دون نيل السعفة الذهبية لأهم مهرجان سينما في العالم. لكن في حال تفوق فيلمه الاجتماعي "خولييتا" على منافسيه العشرين، فإن فرحة ألمودوفار ستكون كبيرة.
جائزة كان الرئيسية لم ينجح ألمودوفار في نيلها إلى حد الآن. هنا يظل الأخوان جون بيير ولوك داردين من بلجيكا متفوقين. وسبق أن حصلا مرتين على السعفة الذهبية. فيلمهما الجديد "البنت المجهولة" يتحدث عن طبيبة شابة تلوم نفسها بسبب التقاعس عن تقديم المساعدة.
وحتى البريطاني كين لوتش سبق وأن حصل على السعفة الذهبية. لوتش معروف بنظرته الثاقبة داخل قاع المجتمع. وهذه المرة يدور فيلمه الجديد حول دانييل البالغ من العمر 59 عاما الذي تعرض لنوبة قلبية، وكان يجب عليه بدء حياة جديدة تساعده في ذلك أم لطفلين.
المخرج السينمائي الروماني كريستان مونجيو المعروف لدى فعاليات مهرجان كان والذي نال سعفته الذهبية في دورة عام 2007 بفيلمه حول الإجهاض. أما فيلمه الجديد فيرسم قصة أب يستثمر كافة طموحه في تطوين ابنته. لكن قبل تقدم البنت للامتحان تحصل أشياء لم تكن في الحسبان.
المخرج الإيراني أصغر فرهادي تلقى دعوة المشاركة في المهرجان بفترة وجيزة قبل الانتهاء من فيلمه الجديد الذي يحكي عن علاقة زوجين شابين يطرأ عليها تغيير بسبب أحداث جذرية. فرهادي حامل جائزة أوسكار ونال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين لعام 2011.
يُعد أولفيير أساياس أحد الفرنسيين الذين نجحوا في المشاركة في منافسة مهرجان كان. فيلمه الجديد يحكي عن الأمريكية كرستين ستيوارت غير الراضية عن عملها وتحن لرؤية أخيها التوأم. الفيلم أنجز بتمويل ألماني.
جيم جارموش أحد المخرجين الأمريكيين المتبارين في مهرجان كان، وسبق أن فاز في 1993 بالسعفة الذهبية لأحسن فيلم قصير. ويعرض اليوم في كان الفرنسية فيلما عن الحياة اليومية لسائق حافلة ركاب بنيوجيرسي، كل يوم فيها روتيني لكنه مختلف.
برع جيف نيكولس في إنجاز تحفة فنية. فبعد مشاركة المخرج الأمريكي قبل فترة وجيزة في مهرجان برلين السينمائي، يشارك بعد مرور فقط 3 أشهر في منافسة أحد أكبر المهرجانات الدولية. فيلمه الجديد يتناول حدث إلغاء حظر الزواج المختلط بين السود والبيض في الستينات بولاية فرجينيا.
تتجلى مشاركة نجومية في مهرجان كان عندما يمشي الممثل "شون بين" فوق البساط الأحمر في كان حيث يعرض فيلمه الجديد بعنوان "الوجه الأخير" الذي يتحدث عن أوضاع الحرب والكوارث في السودان وليبريا. هناك التقت عاملة الإغاثة شارليز ثيرون بالطبيب خافير بارديم.
بول فيرهوفن المنحدر من هولندا عمل في السنوات الأخيرة في هوليود، وحقق هناك في 1992 بقصته المثيرة "بايزيك إنستينكت" نجاحا عالميا. فيرهوفن عاد الآن إلى أوروبا، وأنجز فيلما ألمانيا فرنسيا مشتركا بعنوان "هي". إزابيل هوبير تلعب دور امرأة يهددها رجل عنيف ملثم.
إحدى الشخصيات اللامعة في ساحة السينما الدولية هو الدنماركي نيكولاس ويندينغ ريفن الذي يتمتع بفيلمه الأمريكي "درايف" بشعبية جارفة. فيلمه الجديد بعنوان "ذي نيون ديمون" يزخر بطاقة تجارية كبيرة. ريفن يتحدث على خلفية عالم الموضة في لوس أنجلوس عن تجارب عارضة أزياء.
المخرجة الألمانية مارين آديه تملك هي الأخرى فرصة للفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام. فيلمها "توني إردمان" هو أول مساهمة في المسابقة منذ مدة طويلة من مخرجة ألمانية. مارين آديه تسلط الضوء على علاقة صعبة بين بنت ووالدها.