آخرهم لامبارد.. نجوم الأسود الثلاثة يخفقون في التدريب
٤ يناير ٢٠٢٣هـُزم فريق إيفرتون الذي يدربه اللاعب الإنجليزي السابق فرانك لامبارد مجدداً في الدوري الإنجليزي، وهذه المرة أمام برايتون 4-1، ما يجعل النادي قريباً جداً من منطقة الهبوط.
ولم يحقق النادي أيّ انتصار في آخر سبع مباريات لعبها وآخر انتصار يعود لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهزيمة أخرى للنادي، خصوصا أن مباراته القادمة ستكون أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد، ستعقد إمكانية استمرار لامبارد مدربا.
وباستثناء نجاح نسبي في أول تجربة له مع نادي ديربي كاونتي عندما كاد يحقق معه الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ففترة لامبارد مع تشيلسي لم تكن ناجحة، ولم يحقق مع النادي في موسمه الأول سوى المركز الرابع في الدوري المحلي، ووصيف بطل كأس الاتحاد، قبل إقالته في الموسم الموالي بعد سلسلة نتائج سيئة.
واستقدمه نادي إيفرتون في منتصف الموسم الماضي، وكاد النادي يودع الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم ينج إلا في المباراة ما قبل الأخيرة. لكن يظهر أن هذا العام قد يتكرر السيناريو مجددا.
لامبارد الذي كان قائداً ونجماً في تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، قد يلقى المصير نفسه لزميله السابق في المنتخب، وأسطورة ليفربول السابق، ستفين جيرارد، الذي أقاله ناديه أستون فيلا هذا الموسم بعد سلسلة نتائج مخيبة، إذ يشترك اللاعبان، اللذان يعتبران من أفضل ما أنجبت الكرة الإنجليزية على الإطلاق، في مسارهما التدريبي داخل إنجلترا.
مسار جيرارد في البداية كان أفضل، حقق أرقاما قياسية مع نادي رانجرز في الدوري الاسكتلندي ومن ذلك التتويج باللقب المحلي دون أيّ خسارة. لكنه عانى كثيرا مع أستون فيلا، وحقق معه الموسم الماضي المركز 14، قبل إقالته هذا العام لتذبذب النتائج.
لاعب إنجليزي آخر كان نجماً مع المنتخب ومع مانشستر يونايتد، أخفق بشكل تام في التدريب وتركه ليعمل حاليا محللا رياضياً، هو الظهير السابق جاري نيفيل. كانت تجربته كمساعد للمدرب على رأس المنتخب الإنجليزي متواضعة ما بين 2012 و2016 في فترة سيئة للغاية للمنتخب.
وبعدها اتجه إلى فالنسيا الإسباني لبضعة أشهر حقق خلالها نتائج كارثية لتتم إقالته: سلسلة مباريات دون فوز، هزيمة أمام برشلونة بـ7-0، إقصاء في كأس الملك، إقصاء في الدوري الأوروبي، والمركز الـ14 في ترتيب الليغا، ما جعل فترة إحدى أسوأ فترات فالنسيا في السنوات الأخيرة.
وانضم الثلاثة إلى قائمة يوجد فيها ألان شيرار أسطورة نيوكاسل التي لم ينجح في مساره التدريبي، وجزئيا واين روني التي كانت نتائجه متباينة للغاية مع نادي ديربي كاونتي، لكن الحكم على "الفتى الذهبي" في أول تجربة يبقى صعباً بسبب العقوبات على النادي وخصم الكثير من النقاط بسبب 'انتهاكات مالية'.