50 إصابة بكورونا في حفل زفاف ووفاة سيدة لم تكن حاضرة
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠تسبب وباء كورونا بتأجيل أو حتى إلغاء الكثير من حفلات الزفاف في العالم نظراً للإجراءات الاحترازية التي فرضت ذلك تجنباً لخطر انتقال العدوى بين ضيوف الحفلات. غير أن حفلات أخرى أقيمت ما إن رفعت الاجراءات والقيود على التجمعات أو خففت، على الرغم من أن الأمر لا يخلو من المخاطر، إذ لم يتم القضاء على الفيروس بعد أو إيجاد لقاح مضاد.
فقد أدى حفل زفاف في ولاية "مين" في الولايات المتحدة الأميركية بإصابة نحو 53 شخصاً بفيروس كورونا، وفقاً لتقرير مركز ولاية مين لمكافحة الأمراض والوقاية منها من ضيوف الحفل بفيروس كورونا، حيث حضر الحفل الذي أقيم في صالة مغلقة في السابع من آب/أغسطس 63 مدعواً. بحسب ما نشره موقع (بزنس إنسايدر) الأميركي.
ونتجت عن هذه الإصابات وفاة سيدة منذ أيام لم تحضر الحفل لكنها التقطت العدوى في وقت لاحق من تواصلها مع أحد الضيوف الذين كانوا في حفل الزفاف.
وقال نيراف شاه، مدير مركز السيطرة على الأمراض في ولاية مين في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، إن عدد الضيوف قد تجاوز الحد المسموح به للتجمعات وهو50 شخصا فقط في الأماكن المغلقة، ومائة شخص في الأماكن الخارجية المفتوحة.
وذكر أن متوسط عمر المصابين بسبب تفشي المرض (42) عاماً، لكن هناك تفاوت كبير في الأعمار يتراوح من 4 سنوات إلى (78) عاماً، وبأن معظم الأشخاص أبلغوا عن أعراض بعد حوالي أربعة أيام من الاستقبال، لكن حوالي 13 في المائة لم تظهر عليهم أعراض.
وقال مركز السيطرة على الأمراض في "مين" في بيان: "التجمعات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف وحفلات الاستقبال تشكل خطراً كبيراً لانتقال الفيروس". إذ تتضاعف إمكانية انتقال الفيروس بازدياد عدد الحاضرين، حتى عند وجود بعضهم في الهواء الطلق وذلك لإمكانية تواصلهم واحتكاكهم مع الأخرين في الداخل. كما أن التجمعات الداخلية تشكل مخاطر إضافية مقارنة بالتجمعات الخارجية، نظراً لصعوبة ضمان التباعد الجسدي والتهوية.
وأصيب في ولاية مين الأميركية أكثر من 4 آلاف شخص بالفيروس بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولاية، كما بلغ عدد الوفيات131 حالة. بحسل ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.
ر.ض