مارس الجيش النازي الألماني أعمالا وحشية في أوروبا لمدة ست سنوات حتى انتهت الحرب العالمية الثانية في ربيع عام 1945 وهُزم النظام النازي. لكن فصلاً واحداً يظل منسياً إلى حد كبير حتى يومنا هذا: وهو تعرّض مئات الآلاف من النساء والفتيات الألمانيات للاعتداء الجنسي على أيدي جنود الحلفاء في ألمانيا. تلتزم الكثيرات الصمت بسبب الخجل والخوف، وخاصة عندما يكون الجناة من جيوش الحلفاء الغربيين. يتيح الفيلم الوثائقي المجال للمتضررات التعبير عن آرائهن، كما يجري فريق الفيلم حوارات مع أطفال الضحايا والأحفاد وكذلك مع مؤرخين، ويظهر مدى تأثير هذه التجارب المؤلمة عليهم. كما يعالج الفيلم مدى أهمية هذا الموضوع الذي كان غالبا من المحرمات، لأنه حتى اليوم تقع النساء ضحايا للعنف الجنسي في الحروب.