يشتبه أنه إسلاموي – اعتقال رجل هاجم قسم شرطة في ألمانيا
٦ سبتمبر ٢٠٢٤قال محققون، اليوم الجمعة (6 سبتمبر/ أيلول 2024)، إن شخصا يبلغ من العمر 29 عاما مسلحا بساطور وسكين دخل مركزا للشرطة في غربي ألمانيا وهتف بعبارة "الله أكبر" باللغة العربية وهدد بقتل رجال شرطة.
وتمكنت الشرطة من السيطرة على الشخص، الذي يحمل الجنسية الألبانية، ولم يصب أي من رجال الشرطة بأذى في الحادث الذي وقع حوالي الساعة 2,40 صباحا بتوقيت ألمانيا الصيفي (00,40 بتوقيت غرينتش) في مركز الشرطة في مدينة لينز على نهر الراين، بالقرب من مدينة بون الواقعة غربي ألمانيا.
وقالت الشرطة في بيان "في المكان صرخ قائلا الله أكبر عدة مرات وقال إنه يريد قتل عناصر في الشرطة". وأضافت أن العناصر قاموا بعد ذلك بإقفال أبواب المدخل التي حاول الرجل فتحها بالقوة من دون أن ينجح، قبل أن تتم السيطرة عليه باستخدام مسدس للصعق الكهربائي.
وقد وأصيب المهاجم بجروح طفيفة جراء استخدام الصاعق الكهربائي. وذكر ممثلو الادعاء أن الشخص محتجز للاشتباه في إقدامه على محاولة قتل، ويشتبه في أن دوافعه مرتبطة بتطرف إسلاموى.
وأكدت الشرطة أن "عناصر التحقيق الأولى تظهر أن دوافع المتهم مرتبطة بالتطرف الإسلاموي"، موضحة أن التحقيقات أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها.
قال ميشائيل إيبلنغ، وزير داخلية ولاية راينلاند- بفالتس التي تقع بها مدينة لينز، إن "هناك أكثر من مؤشر على أن مرتكب الجريمة كان يحركه بشكل واضح التيار الإسلاموى المتطرف ".
وأضاف إيبلنغ أن سلطات إنفاذ القانون لم تكن لديها أي معلومات سابقة عن هذا الشخص قبل محاولة الهجوم التي جرت اليوم الجمعة.
وأوضح ممثلو الادعاء أنه أثناء تفتيش شقة مرتبطة بالشخص البالغ من العمر 29 عاما، تم العثور على علم مرسوم بخط اليد لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي على الحائط.
وتأتي الحادثة في لينز بعد يوم من مقتل شاب نمساوي من أصل بوسني يبلغ 18 عاما برصاص الشرطة، قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ الواقعة جنوبي ألمانيا، خلال ما وصفه ممثلو الادعاء بأنه محاولة هجوم إرهابي مرتبط بجماعة إسلاموية.
وقبل تلك الواقعة، أدى هجوم بسكين، في نهاية آب/أغسطس، أعلن "داعش" مسؤوليته عنه، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في زولينغن في غرب ألمانيا. وأوقفت الشرطة مشتبها به من الجنسية السورية وسجنته.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)