ولاء أم قلة حيلة؟ زياش يتخلف عن ركب مغادري أياكس أمستردام
٢ أغسطس ٢٠١٩جذب أياكس أمستردام الأنظار بقوة في الموسم الماضي، ففريق العاصمة الهولندية فاز بلقب الدوري المحلي، وكان قريباً للغاية من الوصول إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما أزاح عن طريقه عدة فرق كبيرة على غرار ريال مدريد ويوفنتوس.
ولم تنتظر أكبر الفرق الأوروبية كثيراً، من أجل الاستفادة من خدمات نجوم أياكس أمستردام، فقد رحل متوسط الميدان المميز فرينكي دي يونغ إلى برشلونة، في حين حط زميله ماتياس دي ليخت الرحال في يوفنتوس.
وكانت كل التوقعات تشير إلى رحيل حكيم زياش بدوره عن الفريق، لاسيما بعد مستواه الجيد طيلة الموسم الماضي، ورغبته النجم المغربي الواضحة في تغيير الأجواء، وخوض تجربة جديدة مع فريق آخر.
بيد أن حكيم زياش، اختار على ما يبدو مواصلة مسيرته الكروية مع أياكس أمستردام، فقد قال في تصريحات صحفية نقلها موقع "سبورت" الفرنسي "كل شيء على ما يرام هنا، إنه فريق رائع (أياكس أمستردام) ونحن نستمتع هنا. ثم لا يجب أن نغادر فقط من أجل أن نغادر، إذ يجب أن يكون لديك شعور بالرحيل بشكل كامل". وأضاف: "طالما ليس لدي هذا الشعور، فلن أرحل عن أياكس أمستردام".
وكانت عدة تقارير صحفية سابقة قد أوردت أن حكيم زياش يثير اهتمام أكثر من فريق أوروبي كبير على غرار بايرين ميونيخ وبوروسيا دورتموند، فيما أبدى أياكس أمستردام في أكثر من مرة مرونة كبيرة في مسألة رحيل صانع الألعاب الموهوب عن الفريق.
الجدير ذكره أن حكيم زياش، لم يقدم مستواه المعهود مع المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في مصر، فقد أهدر زياش ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من مباراة الدور الثاني بين وبنين والمنتخب المغربي، الذي كان من بين أبرز المرشحين للفوز باللقب.
ويبقى السؤال: هل بقاء حكيم زياش في أياكس أمستردام مسألة ولاء وارتباط بالنادي؟ أم أن أسهمه في سوق كرة القدم تراجعت عقب الإداء المتواضع في كأس أمم إفريقيا وبالتالي قل الطلب عليه؟